تريند

مفاجآت في قضية حليمة بولند.. قصة زواج تكشف السر وراء سجنها

مفاجآت كبيرة شهدتها قضية الإعلامية الكويتية حليمة بولند خلال الساعات القليلة الماضية.

وكانت أكبر مفاجأة هي رفض المحكمة الكويتية إخلاء سبيل حليمة بولند بعد قضائها شهرًا داخل السجن.

وذلك بسبب إدانتها بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”.

كما حددت المحكمة موعد آخر للنظر في الاستئناف المقدم من “بولند” على حبسها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ.

على أن يكون نظر الاستئناف بعد 5 أيام وتحديدًا يوم 9 يونيه الجاري.

كما تأتي المفاجأة الثانية بقضية حليمة بولند في أن قرار المحكمة برفض إخلاء سبيلها جاء رغم تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية.

حيث شهدت أول جلسة لبولند أمام محكمة الاستئناف، تنازل طرفي القضية، بهدف قرار بإخلاء سبيل بولند.

أما المفاجأة الثالثة والكبرى في قضية سجن الإعلامية الكويتية فتتعلق بقصة زواج تعد السر الرئيسي في تلك الأزمة.

وقد فجرت محامية حليمة بولند تلك المفاجأة بالكشف عن العلاقة بين “بولند” والمدعي عليها في القضية.

فقد كانت هناك علاقة عاطفية بين الطرفين، وتتطورت تلك العلاقة إلى حد الاتفاق على الزواج.

إلا أن هناك خلافًا نشب بين “بولند” وهذا المدعي مما جعله ينقلب عليها.

كما قام بتحويل قصة الزواج إلى نزاع في ساحات القضاء للانتقام منها.

ونجح بالفعل في تنفيذ غرضه حتى تم سجن حليمة بولند لتقف خلف القضبان طوال تلك المدة .

سر اتهام حليمة بولند بالتحريض على الفسق والفجور

ماذا فعلت الإعلامية حليمة بولند لإصدار حكم بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار ؟

حيث تصدرت “بولند” محركات البحث خلال الفترة الماضية بسبب اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

وذلك وفقًا لحكم محكمة الجنايات الكويتية التي قضت في النزاع القائمة بينها وبين أحد المدعين ضدها.

سبب التحريض على الفسق والفجور

كما تمثل سر تهمة التحريض على الفسق والفجور في إساءة استخدام الهاتف، بسبب صور ومقاطع فيديو.

والمثير في القضية أن صاحب الإدعاء ضد حليمة بولند هو شخص مجهول الهوية.

حيث أقام الدعوى استنادًا لما تعرضه “حليمة” من صور وفيديوهات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما اعتبر المدعي أن المحتوى الذي تقدمه خادش للحياء ويتعارض مع التقاليد الكويتية.

وقد حاولت الإعلامية حليمة الدفاع عن نفسها بتوجيه اتهامًا إلى هذا المدعي عليها بأنه  أساء إليها.

بل وقدمت ضده شكوى تتهمه بتوجيه السباب لها .

كما نفت “حليمة بولند” أنها تتعمد خدش الحياء بالصور والفيديوهات التي تعرضها.

وأنكرت خلال التحقيقات معها أن ما تعرضه يعتبر خروج عن قصد بالنسبة للتقاليد الكويتية المعروفة.

فيديو الأزمة من حليمة بولند

وكان الفيديو الذي تسبب في أزمة القضية، عندما عرضت المذيعة اللامعة هاتف جديد من الذهب والماس.

كما علقت على هذا الهاتف بأنه ذهب عيار 24 في ذهب عيار 21 في ذهب عيار 18.

وقالت في تعليقها خلال الفيديو: “شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة”

مما تسبب في توجيه انتقادات لاذعة لها بسبب إسرافها في الإنفاق على هاتفها واعتبره المتابعون تبذيرًا.

من هي حليمة بولند

وكانت “حليمة” قد بدأت مشوارها الإعلامي عام 2001، حينما كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت.

حيث اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت خلال برنامج “ذبست”.

ثم رشحها مخرج البرنامج خالد البطي لتقديم برامج أخرى على تلفزيون الكويت.

كما ظهرت كممثلة في عام 1995 خلال برنامج الأطفال “إفتح يا وطني أبوابك” مع الفنان طارق العلي والفنانة أنوار أحمد على تلفزيون الكويت.

كما قدمت العديد من البرامج على مختلف القنوات الخليجية والعربية.

وقد قدمت العديد من المهرجانات مثل مهرجان صلالة وليالي دبي وهلا فبراير، وحصلت على لقب “ملكة جمال الإعلاميات العرب”.

وكانت “حليمة بولند” متزوجة من عبد السلام الخبيزي وأنجبت ابنتهما ماريا عام 2012.

كما أنجبت ابنتهما الثانية كاميليا في مايو 2015، ثم انفصلت عام 2018.

انتقادات الإعلامية الكويتية

وطوال تاريخ الإعلامية “حليمة” تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب دلعها المتصنع في كافة برامجها وأزيائها الصارخة.

خاصة وأنها تعرض برامجها في شهر رمضان مما لا يتناسب مع قدسية الشهر الكريم.

اتهام سابق لملكة جمال الإعلاميات العرب

وكانت “بولند” قد واجهت في عام 2020 اتهامًا بغسيل الأموال ضمن 10 ماشهير آخرين

وقامت النيابة العامة الكويتية بالتحقيق معها بتهمة غسيل الأموال وتضخم أرصدتها البنكية.

إلا أنه تم إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف دينار كويتي.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *