منوعات

مثلي الجنس ويمنع الحجاب والصليب.. من هو رئيس وزراء فرنسا “ماكرون الجديد”؟

احتل غابرييل عتال رئيس وزراء فرنسا الجديد قائمة الأكثر بحثًا على جوجل بعد ساعات من قرار الرئيس الفرنسي،

إيمانويل ماكرون بتعيينه رئيسا للوزراء لقيادة الحكومة الفرنسية.

غابرييل عتال رئيس وزراء فرنسا الجديد أول رجل مثلي الجنس يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد

ويبلغ رئيس وزراء فرنسا غابرييل عتال من العمر 34 عامًا، ليكون بذلك أصغر رئيس وزراء،

منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة عام 1958.

كما سيكون أول رجل مثلي الجنس بشكل علني، يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد،

الأمر الذي أثار ضجة عارمة في بعض الدول.

نجح غابرييل رغم صغر سنه في فرض نفسه كخليفة لإليزابيث بورن في رئاسة الحكومة.

ليطلق عليه عدد من القيادات والصحف لقب “ماكرون الجديد”.

من هو غابرييل عتال رئيس وزراء فرنسا الجديد

في الوقت نفسه، زادت معدلات البحث خلال الساعات الأخيرة عن غابرييل عتال.

متسائلين عن هويته وأبرز المعلومات عنه، وسر تعيينه كرئيس وزراء فرنسا رغم صغر سنه.

وفي هذا الصدد يستعرض موقع “هنا مصر” أبرز النقاط التي تصف غابرييل عتال رئيس وزراء فرنسا الجديد

غابرييل أتال من مواليد ضاحية كلامار الجنوبية عام 1989.

كما نشأ في باريس مع ثلاث شقيقات أصغر منه، ووالده، إيف أتال، من أصل يهودي تونسي، كان محاميا.

ويعمل في مجال الإنتاج السينمائي وتوفي عام 2015.

أما والدته ماري دي كوريس فمسيحية أرثوذكسية وكانت تعمل هي الأخرى في صناعة السينما.

التحق بعد إنهاء المرحلة الثانوية، بجامعة بانثيون-آساس حيث درس القانون بين عامي 2008 و2011.

كما حصل على درجة الماجستير في جامعة ساينس بو في عام 2012، في الشؤون العامة.

انضم وهو في سن الـ17 إلى الحزب الاشتراكي، ودعم مرشحته الرئاسية آنذاك، سيغولين رويال، في الانتخابات الرئاسية عام 2007.

مسيرة غابرييل عتال رئيس وزراء فرنسا الجديد الوظيفية

بدأ مسيرته الوظيفية في 2012 بوزارة الصحة وهو بعمر الـ23، وذلك في عهد الرئيس فرانسوا هولاند.

انتخب أتال عضوا في المجلس المحلي لإحدى البلديات التي تقع في الضواحي الجنوبية الغربية لباريس.

كما ترك بعدها الحزب الاشتراكي لينضم إلى حركة ماكرون الناشئة “إلى الأمام!” عام 2016.

أصبح غابرييل عضوًا في البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) عام 2017.

وأصبح أتال نائبا لوزير التعليم وهو بعمر الـ29، ليكون أصغر عضو في الحكومة آنذاك.

كمت تم تعيين أتال متحدثا باسم الحكومة وأصبح اسما مألوفا لدى الجمهور الفرنسي، وذلك خلال انتشار جائحة كورونا.

دافع عن مشروع قانون ماكرون المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد، وذلك خلال عمله وزير دولة في مكتب الميزانية، بين عامي 2022 و2023.

تم تعيين غابرييل وزيرًا للتعليم في يوليو 2023، بعد تصاعد التوتر في المدارس الفرنسية العامة في السنوات الأخيرة.

وعد أتال الذي تعرض هو نفسه للتنمر خلال سنين دراسته في المدرسة، بمعالجة التنمر والاهتمام به.

وجاء ذلك بعد سلسلة من حالات انتحار الطلاب تصدرت عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة.

كما تعرض أتال للتنمر بسبب مثليته في المدرسة، حيث صرح بإنه كان هدفا لخطاب الكراهية المعادي للمثليين،

ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبح سياسيا.

وبعد شهرين من توليه منصبه، منع التلميذات المسلمات من ارتداء العباءات، بموجب “مبدأ العلمانية”،

وتوسيع نطاق الحظر على الرموز الدينية في المدارس الفرنسية العامة.

والتي شملت بالفعل الصلبان المسيحية والكباه اليهودية والحجاب الإسلامي، ما أثار موجة غضب عارمة في جميع أنحاء البلاد،

لكنه في الوقت نفسه، أكسب شعبية بين كثير من الناخبين اليمينيين.

قبل توليه وزارة التعليم، شغل عتال منصب المتحدث باسم الحكومة ثم وزير الأشغال العامة والحسابات العامة.

جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد قبل الاثنين استقالة إليزابيث بورن، البالغة 62 عاما.

وذلك بعد قضائها أقل من عامين في منصبها.

وجاءت هذه التغييرات قبل بدء انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الصيف، في وقت قد تتعرض فيه قوى ماكرون الوسطية للهزيمة،

وذلك على يد اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، وقد تزيد التغييرات باختيار أتال تكثيف المناورات الساسية،

لخلافته هو في رئاسة فرنسا في الانتخابات الرئاسية في عام 2027.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *