تكنولوجيا

5 جهود من البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني

كشف أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، الخطوط العريضة لاستراتيجية الأمن الإلكتروني والسيبراني للبورصة المصرية.

وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24.

وأكد “الشبخ” زيادة اعتماد البورصة المصرية على التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها.

مما يؤدي بالتبعية إلى زيادة مخاطر الأمن السيبراني التي قد تهدد سلامة البيانات.

وذلك في ظل تعاظم دور البورصة المصرية وزيادة عدد أعضائها وعملائها ومستثمريها من مؤسسات وأفراد مصريين وأجانب.

رئيس البورصة المصرية يحدد أهمية الأمن السيبراني

كما حدد رئيس البورصة أهمية الأمن السيبراني لسوق المال في عدة نقاط.

1. حماية البيانات والمعلومات الحساسة.

حيث أخذ في الاعتبار أن تداول الأوراق المالية والمعاملات المالية الإلكترونية تنطوي على كميات هائلة من بيانات تخص المستثمرين والشركات.

كما يعد الحفاظ على سرية وسلامة هذه البيانات أمرا بالغ الأهمية لحماية خصوصية المتعاملين وضمان نزاهة السوق.

2. استمرارية الأعمال والتشغيل.

حيث أن انقطاع أو اختراق أنظمة التداول والبنية التحتية للسوق قد يؤدي إلى تعطل عملية التداول.

وكذلك تعطيل استمرارية عمل البورصة ومن ثم تعطيل منظومة سوق المال كلها بمصر.

3. الحفاظ على سمعة السوق.

وقال إن أي اختراق أو انتهاك أمني قد يلحق ضررًا كبيرًا بسمعة السوق ويقوض ثقة المستثمرين.

كما ان الأمن السيبراني الفعال يساعد في الحفاظ على سمعة السوق كمكان آمن وموثوق للتداول.

4. تعزيز الابتكار والتنافسية.

فقد أثبتت الممارسات أن الاستثمار في الأمن السيبراني يمكّن السوق من تبني التقنيات الحديثة والابتكارات المالية.

مما يعزز قدرة السوق على المنافسة والتطور في بيئة رقمية متغيرة.

تحديات الأمن السيبراني أمام البورصة

كما حدد الشيخ تحديات الأمن السيبراني التي تواجهها البورصة المصرية .

أولا: الهجمات الإلكترونية.

حيث تعد الهجمات الإلكترونية من أكثر التهديدات شيوعًا التي واجهت البورصة المصرية عبر الانترنت.

كما تشمل هذه الهجمات محاولات اختراق النطاقات المحددة للبورصة المصرية، وبرامج الفدية، والهجمات الموزعة لحجب وتعطيل الخدمات.

ثانيا: الملفات الخبيثة.

حيث يمكن للملفات او الروابط الخبيثة أن تُلحق الضرر بالنظم والبرامج، وتسرق البيانات الحساسة، وتُعطل الخدمات اليومية التي تقدمها البورصة.

ثالثا: التصيد والاحتيال.

حيث يمكن للمحتالين استخدام تقنيات التصيد والاحتيال لخداع المتعاملين مع البورصة في الكشف عن معلوماتهم الشخصية أو المالية.

وأيضا محاولات خداع العاملين بسوق المال بصفة عامة.

رابعا: التهديدات الداخلية.

حيث يمكن أن تشكل الأخطاء البشرية أو الإهمال من قبل المستخدمين تهديدًا للأمن السيبراني للبورصة.

أو المتعاملين مع البورصة المصرية مما قد يؤثر تأثيرا مباشرا على السوق.

وقد نجحت البورصة في التعامل مع هذه التحديات باستخدام أحدث التقنيات في الأمن السيبراني واستطاعت الحفاظ على سلامة البيانات والمعاملات.

جهود البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني

كما حدد “الشيخ” جهود البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني .

أولا: تطبيق ومواكبة المعايير الأمنية وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية.

حيث تعمل البورصة على تطبيق المعايير الأمنية العالمية بما يتماشى مع سياسات الحوكمة لحماية بياناتها وأنظمتها من الهجمات الإلكترونية.

ثانيا: تطبيق وتحديث تقنيات الأمن السيبراني.

وذلك عن طريق:

– استخدام تقنيات الأمن السيبراني الحديثة، مثل أنظمة كشف محاولات الاختراق والتصدى لها، وبرامج مكافحة الفيروسات، وتقنيات اكتشاف استغلال الهوية الرقمية للبورصة.

– تطبيق تقنيات تشفير متطورة لحماية البيانات المالية والشخصية للمتداولين.

– رصد ومواجهة أي محاولات اختراق أو تسريب للبيانات الحساسة.

ثالثا: التوعية المستمرة للمستخدمين.

حيث تقدم البورصة المصرية برامج تدريبية لموظفيها لتعزيز وعيهم بأفضل ممارسات الأمن السيبراني وكيفية تجنب التهديدات الإلكترونية.

رابعا: خطط الطوارئ

فقد قامت البورصة، من خلال وضع خطط طوارئ وإجراءات محددة للتعامل مع أي حوادث أمنية محتملة.

ورصد وتحليل أي نشاطات مشبوهة بسرعة للحد من الأضرار.

وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الهجوم وإصلاح أي أضرار محتمله

خامسا: الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع الجهات المعنية.

حيث تتعاون البورصة مع الجهات الحكومية ذات الصلة والمتخصصة.

وكذا مع المنظمات الدولية المتخصصة لمكافحة الهجمات الإلكترونية وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *