مال وأعمال

3.3 زيادة في سعر الذهب بالسوق المصري خلال أسبوع

شهد سعر الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعًا بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

بالإضافة إلى الزيادة التي سجلها سعر الذهب العالمي.

ورغم هذا الارتفاع، قلص الذهب جزءًا كبيرًا من مكاسبه مع نهاية الأسبوع، بسبب عمليات البيع لجني الأرباح التي قام بها المستثمرون.

سعر الذهب المحلي يتذبذب

 

افتتح الذهب المحلي عيار 21، الأكثر شيوعًا، تداولات اليوم السبت عند مستوى 3800 جنيه للجرام، وهو نفس المستوى الذي وصل إليه في وقت كتابة التقرير.

 

وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 20 جنيهًا ليغلق عند مستوى 3805 جنيهًا للجرام، بعد أن افتتح تداولات يوم الجمعة عند 3825 جنيهًا للجرام.

 

وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الذهب عيار 21 بمقدار 120 جنيهًا، أي بنسبة 3.3%

ليغلق عند 3805 جنيهًا للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3685 جنيهًا للجرام.

 

وسجل الذهب أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 3880 جنيهًا للجرام.

الدولار والذهب العالمي يحركان الأسعار

تزايدت أسعار الذهب في مصر في بداية الأسبوع الماضي بفعل الارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية

ما كان متوقعًا من تصريحات رئيس مجلس الوزراء بشأن إمكانية حدوث تقلبات في سعر الصرف بنسبة تتراوح بين 5%. هذا التغيير في قيمة العملة المحلية دفع إلى ارتفاع تسعير الذهب في مصر الذي يتم تسعيره بالدولار

ما ساعد الأسعار على الصعود في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة.

من جهة أخرى، شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا إلى أعلى مستوى له في خمسة أسابيع

ما ساعد في دفع الأسعار المحلية إلى قمة جديدة خلال الأسبوع عند 3880 جنيهًا للجرام.

إلا أن الذهب المحلي بدأ في التراجع بعد انتهاء تداولات البنوك الرسمية يوم الخميس

متأثرًا بتراجع أسعار الذهب العالمية بسبب عمليات البيع لجني الأرباح.

التضخم المصري والتوقعات المستقبلية

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم في المدن المصرية قد تباطأ في شهر نوفمبر إلى 25.5% على أساس سنوي، مقارنة بنسبة 26.5% في الشهر السابق

وهو التراجع الأول في معدلات التضخم منذ 4 أشهر.

وتشير هذه البيانات إلى أن مصر تعمل على السيطرة على معدلات التضخم.

 

وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، مع التوقعات بأن تزداد وتيرة تراجع التضخم في العام المقبل لتصل إلى 21%.

 

كما أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى 46.95 مليار دولار بنهاية نوفمبر، مقارنة بـ 46.94 مليار دولار في نهاية أكتوبر، في حين أظهر أيضًا تراجع معدل التضخم الأساسي إلى 23.7% في نوفمبر، بعد أن كان 24.4% في أكتوبر.

توقعات سعر الذهب العالمي والمحلي

شهد الذهب العالمي زيادة طفيفة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مكاسبه تراجعت بشكل كبير بسبب غياب الوضوح حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية. وعلى الرغم من التوقعات السائدة في الأسواق بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم، إلا أن الذهب فشل في الحفاظ على تداولاته فوق مستوى 2700 دولار للأونصة، ليغلق في نهاية الأسبوع فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، تحت مستوى 2650 دولارًا للأونصة، ما يعكس ضعفًا في الزخم الصاعد.

أما بالنسبة للسعر المحلي، فقد وصل الذهب عيار 21 إلى أعلى مستوى له خلال الأسبوع الماضي عند 3880 جنيهًا للجرام، متجاوزًا قمته السابقة عند 3850 جنيهًا. إلا أن عمليات البيع لجني الأرباح أدت إلى تراجع السعر تدريجيًا ليكسر اليوم مستوى 3800 جنيه للجرام. وتترقب الأسواق الآن تحركات الذهب العالمي وأثرها على سعر الذهب المحلي، إلى جانب التغيرات المحتملة في سعر الصرف في مصر.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *