مال وأعمال

125 جنيهًا في أسبوع.. أسعار الذهب تتجه إلى “القمة التاريخية”

شهدت أسعار الذهب المحلي ارتفاعًا هذا الأسبوع بدعم من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.

إلى جانب الأداء الإيجابي لسعر الأونصة في السوق الموازي.

وذلك قبل تذبذب حركة السعر خلال الجلسات القليلة الماضية في انتظار حافز جديد في الأسواق.

وذلك وفقا للتقرير الصادر عن شركة جولد بيليون.

حيث افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 2710 جنيه للجرام، قبل أن يرتفع ليتداول عند 2715 جنيه للجرام.

كما ارتفع الذهب بنسبة 4.8% خلال الأسبوع الماضي ليربح 125 جنيه للجرام.

حيث افتتح تداولات الأسبوع عند 2585 وأنهى تداولات يوم الجمعة عند 2710 جنيه للجرام.

وكان العامل الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب المحلي هو ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي.

وما نتج عن هذا من ارتفاع في أسعار الذهب بعياراته المختلفة بسبب كون دولار السوق الموازي هو الذي يتم تسعير الذهب من خلاله.

على الجانب الآخر، وجد الذهب دعم من ارتفاع سعر الأونصة العالمية بسبب ضعف التوقعات باستمرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.

الأمر الذي قدم المزيد من الدعم لأسعار الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي.

وقد لجأ المستثمرون والشركات والمواطنين إلى البحث عن أفضل الحلول لحماية استثماراتهم ومدخراتهم.

سواء من خلال شراء الذهب أو البحث عن الدولار في السوق الموازي الأمر الذي أدى إلى ارتفاعات الأسعار التي أشرنا إليها.

وذلك بدفع من المخاوف وعدم اليقين من مستقبل الاقتصاد المصري التوقعات بتعويم الجنيه

توقعات حركة أسعار الذهب في السوق المحلي

وكشف تقرير جولد بيليون عن توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

حيث يسيطر التذبذب على تحركات الذهب حول المستوى 2700 جنيه للجرام لأكثر من 3 جلسات.

الأمر الذي يدل على انتظار الأسواق لحافز جديد لاستمرار الارتفاع.

والملاحظ أن السعر لم يهبط من هذه المستويات، مما يدل على سيطرة الاتجاه الصاعد وبقوة ولكن تحتاج الأسواق إلى المزيد من الدعم.

وتبقى الأهداف الصاعدة ثابتة عند 2750 ومن بعده القمة التاريخية عند 2800 جنيه للجرام.

بينما في حالة التصحيح السلبي فتقع مستويات الدعم عند 2650 و 2600 جنيه للجرام.

ويستمر السعر في التذبذب حول المستوى 2700 جنيه للجرام عيار 21

وذلك بعد أن تقلص زخم الصعود ليسيطر الترقب على تحركات السوق خلال الفترة الحالية.

ولكن يبقى المستهدف نحو الصعود إلى المستوى 2750 جنيه للجرام ومن بعده القمة التاريخية للذهب عند 2800 جنيه للجرام.

مما يعني تراجعات نشهدها في سعر الذهب المحلي خلال الفترة الحالية ستكون ضمن التصحيح السلبي للسعر.

مما ويعطي فرصة للشراء ودخول السوق، ومستهدفات التصحيح توجد عند 2650 ومن بعده 2600 جنيه للجرام.

تأثير الأسعار العالمية على سوق الذهب

أما عالميًا فقد سجل الذهب ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي قد لا يكون كافي لدفع الذهب لاختراق المستوى 2000 دولار للأونصة والاستقرار فوقه.

لذلك قد نشهد عودة التصحيح السلبي لأسعار الذهب في انتظار صدور بيانات أخرى عن الاقتصاد الأمريكي كفيلة بعودة الطلب إلى الارتفاع على الذهب.

من ناحية أخرى نجد أن سعر الذهب في السوق المحلي مستمر في التذبذب بالقرب من المستويات المرتفعة التي سجلها مؤخراً.

وذلك في ظل عدم الاستقرار في سعر الدولار في السوق الموازي بالإضافة إلى عدم وضوح مستقبل الاقتصاد الأمريكي وقرار التعويم لسعر الصرف المتوقع.

الاغلاق الأسبوعي لسعر أونصة الذهب عند المستوى 1980 دولار للأونصة بعيدا عن المستوى 2000 دولار للأونصة يعد سلبي بعض الشيء.

وقد يدفع الذهب إلى التصحيح السلبي خلال تداولات الأسبوع القادم.

إلا أن مؤشرات الزخم الفنية لا تظهر تشبع كبير في الشراء لذلك قد لا يكون التصحيح المتوقع للذهب كبير.

وقد يتراجع إلى المستوى 1960 ومن بعده 1950 دولار للأونصة، في محاول لتجميع زخم كافي للعودة لاختبار المستوى 2000 دولار للأونصة.

وكان الذهب قد خلال الأسبوع الماضي ليسجل أكبر مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.

وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط تزايد التوقعات بأن البنك الفيدرالي قد انتهى من تشديد سياسته النقدية.

كما سجل الذهب الفوري ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.2% ليحقق مكاسب بمقدار 42 دولار .

وقد سجل أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 1993 دولار للأونصة وهو أول أسبوع يحقق فيه مكاسب بعد أسبوعين من الخسائر.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *