أخبار

تحويل السكر إلى وقود.. وزير التموين يكشف سبب ارتفاع أسعاره

شهدت أسعار السكر خلال شهر يوليو،  الماضي قفزة كبيرة بلغت 80 %، بالإضافة إلى قلة المعروض بالأسواق.

قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أسعار السكر عالميا مرتبطة بأسعار البترول.

كما أوضح أنه في حال ارتفاع أسعار البنزين، تقوم بعض الدول كالبرازيل والتي تعد أكبر منتج للسكر في العالم بتحويله إلى الإيثانول والذي يعد وقودا نقيا.

وأشار إلى أن كثير من الدول المتقدمة تشجع استخدام الطاقة النقية والنظيفة.

كما أكد المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى أبريل المقبل أي يكفي 8 أشهر.

ونوه بأن الموسم الجديد لحصاد قصب السكر يبدأ في يناير فيما يبدأ موسم البنجر في فبراير.

وأشار وزير التموين إلي أن التغيرات الجوية، تسببت في تأخر موسم البنجر مما أدي إلي أن الوزارة استوردت 215 ألف طن سكر.

كما اتجهت شركة “الدقهلية للسكر” لشراء 50 ألف طن سكر.

وقامت شركة “الشرقية للسكر” بشراء 50 ألف طن سكر كما قامت شركة “الفيوم للسكر” بشراء 25 ألف طن سكر.

احتياطي الأرز يكفي 3.3 شهور

أما بالنسبة للأرز قال الوزير إن الموسم الجديد سيبدأ منتصف سبتمبر المقبل.

حيث إن حجم المساحة المنزرعة بلغ 1.6 مليون فدان، في حين يبلغ استهلاكنا نحو 1.3 مليون فدان.

وأكد أن احتياطي من الأرز يكفي 3.3 شهور، ويتم طرحه بسعر 20 جنيها للكيلو الحر بالمجمعات.

3.9 شهور احتياطي الزيت

وحول احتياطي الزيت، قال المصيلحي إن احتياطي الزيت يكفي 3.9 شهور، وأن مصر تستورد نحو 97 % من احتياجاتها.

وقال إن خلال الفترة الماضية شهدت أسعار زيت عباد تراجع، فيما شهدت أسعار الفول الصويا ارتفاعا.

كما أكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 4.7 شهور، ومستمرون في عمل مناقصات،.

وأكد  أن الوزارة لن تسمح بتقليل الحد الأدنى عن 4 شهور ونستهدف زيادتهم إلى 6 شهور.

احتياطي اللحوم والدواجن آمن

أما بالنسبة للحوم والدواجن قال إنه بسبب انخفاض أسعار الدواجن في دولة البرازيل وبسبب رفع الجمارك بين الدولتين، يتم استيراد الدواجن المجمدة

كما أن الوزارة تسعى إلى إدراج الدواجن ضمن السلع المتداولة بالبورصة السلعية لعمل توازن في أسعارها.

وقد أكد المصيلحي أن الوزارة قامت بعمل عقود علي استيراد اللحوم تكفي 18 شهرا.

كما أنه تم فتح باب الاستيراد مع جيبوتي ونحو 2.3 شهر لحوم مجمدة من الهند والبرازيل.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *