أخبار

وزيرة التضامن: سميحة أيوب مدرسة في القوة الفنية والكرامة النسائية

نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي غيبها الموت صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا.

بعد رحلة فنية وإنسانية امتدت لأكثر من سبعة عقود، جسدت خلالها ملامح القوة والالتزام الفني والوطني.

وزيرة التضامن: سميحة أيوب مدرسة في القوة الفنية والكرامة النسائية

كما أكدت الوزيرة، في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على موقع “فيس بوك”، أن رحيل سميحة أيوب يمثل فقدانًا لقيمة فنية ووطنية كبيرة، وصوت نسائي حر ظل يمثل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة.

أضافت أن الراحلة لم تكن مجرد ممثلة، بل مدرسة قائمة بذاتها في الأداء المسرحي.

وصاحبة تأثير فني وثقافي تجاوز حدود الشاشة وخشبة المسرح.

كما أشادت الوزيرة بدور الفنانة الراحلة في دعم قضايا المرأة والمجتمع من خلال مشاركتها في أعمال درامية ومسرحية حازت على تقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.

أشارت إلى أن شخصيتها كانت تتمتع بالحضور الطاغي والهيبة، وأنها وظفت موهبتها الاستثنائية في خدمة الفن المصري والعربي.

كما استحضرت الوزيرة لحظة تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للفنانة الراحلة خلال عيد الشرطة في عام 2024.

ووصفت هذا التكريم بأنه تكليل لمشوار فني وإنساني حافل بالعطاء والانضباط والقيم.

كما أكدت وزيرة التضامن أن سميحة أيوب ستظل حاضرة في وجدان الفن العربي بما قدمته من أعمال مسرحية خالدة.

منها سكة السلامة، والناس اللي في السما الثامنة، وأدوارها المؤثرة في الدراما مثل الضوء الشارد وأدهم الشرقاوي وفجر الإسلام.

كما كانت لها بصمة واضحة في تطوير الحركة المسرحية من خلال توليها مناصب قيادية، مثل إدارة المسرح القومي.

وفي ختام كلمتها، وجهت الوزيرة خالص العزاء لأسرة الراحلة ومحبيها.

كما أكدت أن مصر والعالم العربي فقدا واحدة من أهم رموز الفن والثقافة، إلا أن إرثها الفني سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال المقبلة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *