أخبار

على هامش مشاركتها في مؤتمر "مجتمعات الفرص 2025"..

وزيرة التضامن تتفقد مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة

تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نماذج لمجمعات حضانات الأطفال ورياض الأطفال في سنغافورة.

وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي حول “مجتمعات الفرص 2025″، الذي يقام في سنغافورة.

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على تلك النماذج الناجحة لمجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة.

حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الإطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال.

وذلك تمهيدا لتطبيقها في مصر من أجل تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال.

وتشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر الدولي حول “مجتمعات الفرص 2025” .

حيث يهدف إلى معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والتصعيد الاجتماعي والنمو المجتمعي.

كما يقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.

كما دارت مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تحقق النمو الاجتماعي.

والارتقاء بالمستوي الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين.

فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها الوزارة.

وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية بسنغافورة.

وذلك خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.

وزيرة التضامن : مصر تضع اقتصاد الرعاية ضمن أولويات أجندتها التنموية

وكانت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، قد ألقت كلمة في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولي حول “مجتمعات الفرص 2025“، الذي يقام في سنغافورة.

وذلك بحضور هينج سوي كايت نائب رئيس وزراء سنغافورة،.

وماساجوس ذو الكفل، وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة.

وعدد من الوزراء وممثلي الدول المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي.

ودينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية.

كما أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر المهم .

حيث يتناول موضوعا حيويا وهو “مجتمعات الفرص” والعوامل الرئيسية التي تدفع عجلة الحراك الاجتماعي.

ووجهت الشكر لوزارة الأسرة والتنمية الاجتماعية وحكومة سنغافورة على فتح أبواب النقاش.

ليس على الصعيد الداخلي فحسب، بل على الصعيد الدولي أيضًا.

كما أكدت الدكتورة مايا مرسي أن التطلع إلى مجتمع يتمتع فيه كل فرد، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي.

وذلك بفرصة عادلة لتحقيق كامل إمكاناته، هو جوهر التقدم والتنمية والمساواة.

كما شددت على أن مجتمع الفرص ليس مجرد مجتمع مثالي؛ بل هو لبنة أساسية لمستقبل مزدهر ومتناغم.

كما أن الحراك الاجتماعي هو المحرك الذي يحوّل الإمكانات إلى واقع.

فعندما يكون الحراك الاجتماعي قويًا، تزدهر المجتمعات، ويزدهر الابتكار، وتتعزز روابط المجتمع.

أما الحراك الاجتماعي المحدود، فقد يولّد الإحباط وعدم المساواة، ويعيق التنمية الشاملة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *