مال وأعمال

“هيرميس” تكشف عن تحولات رأس المال الإقليمي واستراتيجيات الشراكات في الخليج

أكد محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة EFG Hermes، خلال مشاركته في جلسة النقاش «هل يمكن عكس العولمة المالية؟» ضمن فعاليات منتدي مبادرة مستقبل الاستثمار”FII’.

أن منطقة الخليج تشهد تحولا كبيرا في تدفقات رأس المال.

كما أضاف أن صناديق الثروة السيادية مثل PIF وADQ وQIA وKIA تلعب دورا محوريا في إعادة التوزيع الاستثماري، مع التركيز على قطاعات استراتيجية.

مثل الأمن الغذائي والسياحة والعقارات، ما يعكس تحولاً نحو استثمارات طويلة الأجل وشراكات مستدامة بدل الصفقات الفردية القصيرة المدى.

تعزيز الترابط بين المستثمرين المحليين والدوليين

كما أوضح عبيد أن المؤسسات المالية المحلية توسعت إقليميا، وهو ما ساهم في تعزيز الترابط بين أسواق الخليج على مدار العقد الماضي.

وأضاف أن الشراكات بين المستثمرين الدوليين والمؤسسات المحلية أو صناديق الثروة أصبحت أكثر استدامة.

بعيدا عن الصفقات الخارجية العشوائية، لتصبح جزءا من استراتيجيات طويلة المدى تعزز الاستقرار المالي في المنطقة.

تحولات في أدوات التمويل الإقليمي

كما أشار عبيد إلى أن الاعتماد على التمويلات العالمية التقليدية بدأ يتراجع، مع ارتفاع إصدار الصكوك من قبل الحكومات والمؤسسات الإقليمية.

وزيادة الاعتماد على الثروات الخاصة الإقليمية.

وأضاف أن EFG Hermes نفذت صفقات سوق رأس المال بقيمة 18 مليار دولار العام الماضي.

وشكلت المؤسسات المحلية والإقليمية، والمكاتب العائلية، والمستثمرون ذوو الملاءة العالية نحو 70% من أي عملية اكتتاب عامة، مما يعكس تحولا جذريا في هيكل التمويل.

مواءمة الاستثمارات مع الرؤية الوطنية

كما شدد عبيد على أن التوافق مع الرؤية الوطنية لصناديق الثروة السيادية يمنح المستثمرين وصولا أفضل لرأس المال والتمويل.

سواء عبر البنوك أو إصدار الصكوك والسندات.

وأكد أهمية التنويع المالي والحفاظ على منظور طويل الأجل، مشيرًا إلى أن لكل دولة رؤية واضحة لعقدها المقبل والقطاعات المستهدفة.

وأن العمل وفق هذه الرؤية يحقق أفضل النتائج الاستثمارية ويعزز الاستقرار المالي الإقليمي

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *