عالم

نمو صناعات الصين في نوفمبر رغم التحديات

نمو صناعات الصين .. أظهر مسح رسمي للمصانع في الصين أن نشاط الصناعات التحويلية سجل نمواً للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر

نمو صناعات الصين

 

مما يبعث التفاؤل لدى صناع السياسات حول قدرة الاقتصاد على التعافي بفضل إجراءات التحفيز الحكومية الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 50.3 في نوفمبر، مقارنة بـ 50.1 في أكتوبر، متجاوزاً بذلك مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وكذلك متوسط التوقعات التي أشار إليها استطلاع أجرته وكالة رويترز والذي كان عند 50.2.

وتعرض قطاع الصناعات التحويلية في الصين لضغوط كبيرة خلال الأشهر الماضية بسبب تراجع أسعار المنتجين وانخفاض الطلبات.

ولكن القراءة الإيجابية للمؤشر لشهرين متتاليين تشير إلى أن سياسات التحفيز الأخيرة بدأت تؤتي ثمارها، مما يعزز الثقة في القطاع.

ومع ذلك، لا تزال هناك تهديدات جديدة قد تؤثر سلباً على هذا التحسن، خاصة في ظل الرسوم الجمركية الإضافية التي تفرضها الولايات المتحدة.

والتي قد تؤثر على قطاع الصناعات التحويلية في الصين في العام المقبل.

وفي سياق متصل، أظهرت البيانات أن صادرات الصين سجلت ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر.

وعزت التحليلات هذا الارتفاع إلى زيادة الشحنات من المصانع إلى أسواق رئيسية في العالم، تحسباً لمزيد من الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

تسعى شركة “رينو” إلى تعزيز أنشطتها في مجال السيارات الكهربائية وسط تباطؤ في الطلب العالمي، وذلك عبر توسيع وجودها في السوق الصينية،

 

على الرغم من أنها لا تبيع سياراتها هناك حاليًا. وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى الاستفادة من تقنيات جديدة،

أعلنت الشركة الفرنسية عن استثمارها في تطوير سيارة كهربائية منخفضة التكلفة في الصين

 

يعمل حاليًا حوالي 200 مهندس على تطوير طراز “توينغو” الكهربائي الذي يقدر سعره بنحو 20 ألف يورو.

 

كما تخطط “رينو” لتوسيع فريقها في الصين لتشمل مهندسي البرمجيات، بما يتماشى مع استراتيجيتها في تسريع وتيرة إنتاج السيارات الكهربائية.

 

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *