تطور مقلق في عملية تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال
تشهد حاليًا عملية تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال تطورًا جديدًا يهدد بتغيير موعد إجرائها.
وكان من المفترض أن تبدأ حاليًا أعضاء حركة حماس بالبدء في إطلاق سراح الدفعة الثانية من المستوطنين الإسرائيليين.
على أن يتم في المساء قيام القوات الإسرائيلية بالإفراج عن ثاني دفعة من الفسلطينيين الاسرى لديهم.
إلا أنه حدثت مشاكل تقنية فيما يتعلق بالإجراءات الواجب إتباعها، وفقًا للوساطة المصرية القطرية.
وعلى إثر ذلك من المتوقع أن يتم تغيير موعد التسليم والتسلم بين الطرفين الذي كان مقررًا له اليوم.
جاء ذلك وفقا لمصادر خاصة بقناة “القاهرة الإخبارية”، نقلها المراسل الخاص بالقناة.
وكانت حركة حماس، قد كشفت، منذ قليل، عن حدوث خروقات من الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الهدنة.
مما يشكل خطرًا على استكمال تنفيذ الاتفاقات التي تمت بشأنها.
حيث قال إن الاحتلال يريد أن ينتقص دائماً من حقوق الشعب الفلسطيني، وشدد على أن هذا الأمر مرفوض.
كما كشف أن الاحتلال تجاهل الأقدمية في الإفراج عن الأسرى، مما يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي.
وقد أكدت حركة حماس أنها مستعدة لبدء مفاوضات غير مباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى، والتوصل إلى صفقات جديدة.
شروط حركة حماس لقبول الوساطة المصرية القطرية
وكانت حركة حماس قد حددت شروطًا لإتمام هذا الاتفاق.
حيث اشترطت حماس وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات.
وكذلك الإفراج عن الأطفال والنساء من الأسري الفلسطينيين
كما طالب وفد حماس بإنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني
إلى جانب التضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير الذي يستهدف إنهاء القضية الفلسطينية
وقد وجه وفد الحركة الشكر إلي القيادة المصريه علي دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.
وتتواصل القاهرة مع العديد من الأطراف الأخري لتنفيذ المبادرة المصريه – القطريه.
وذلك للاتفاق علي دفعة المفرج عنهم كدفعة أولي بمواصفات محدده.
كما أنه من المنتظر أن يلتقي تميم بن حمد أمير قطر بالرئيس عبدالفتاح السيسي غدًا.
وذلك للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولي من الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى قرار الهدنة.
مواضيع متعلقة
- رسالة فريدة سيف النصر لحسن الهلالى: مركب أسلاك شائكة على وشك
- نمو اقتصاد بريطانيا في الربع الثالث من 2024
- نور النبوي يحتفل بالعرض الخاص لـ«فيلم الحريفة 2» ويكشف عن ولائه للأهلي
- تراجع أسعار النفط مع هدوء المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط