مال وأعمال

“نجم الدين” التكنولوجيا الخضراء تقود أسعار الفضة إلى صعود

سلطت مؤسسة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة الضوء على التوقعات المستقبلية لسعر الفضة حتى عام 2030، في ظل تزايد الطلب الصناعي على المعدن.

خصوص في قطاع التكنولوجيا الخضراء، مثل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية.

وقال محمود نجم الدين، رئيس المؤسسة، إن التقديرات التي رصدتها المؤسسة من محللين عالميين.

ومراقبي سوق تشير إلى أن سعر الفضة مرشح للارتفاع إلى ما بين 60 و85 دولار للأونصة بحلول نهاية العقد، مع وجود توقعات أخرى أكثر

تفاؤلاً قد تصل إلى مستويات أعلى بكثير، وإن كانت تحظى بتحفظات كبيرة من بعض المستثمرين.

وأوضح نجم الدين أن أحد أبرز العوامل الدافعة لهذه التوقعات يتمثل في ارتفاع الطلب على الفضة في تطبيقات الطاقة الشمسية.

حيث يقدر معهد الفضة العالمي أن هذا القطاع وحده قد يستهلك نحو 820 مليون أونصة بحلول عام 2030، وسط تحديات في المعروض العالمي.

وأشار إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة تعد مؤشر تقليديا لقيمة الفضة السوقية.

حيث يرى المحللون أن تضييق هذه الفجوة سيكون لصالح الفضة، ما يعزز من فرص ارتفاع سعرها مقارنة بالذهب.

كما لفت نجم الدين إلى أن الانخفاض المستمر في المعروض من الفضة للعام الرابع على التوالي.

وفقا لبيانات مسح الفضة العالمي، يدعم التوقعات الصعودية.

وأضاف أن الصعوبات الإنتاجية في المكسيك، أكبر منتج للفضة عالميًا، مثل الإضرابات وإغلاق المناجم، تسهم في تفاقم هذا العجز.

وتطرق نجم الدين إلى بعض النماذج التحليلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي توقعت أن يبلغ سعر الفضة 330 دولار للأونصة.

وأكد  أن معظم المحللين ينظرون إلى هذا السيناريو بعين الحذر.

معتبرين أن مثل هذه الأرقام تبقى غير واقعية في ظل الظروف الحالية.

وقال أنه لا يمكن لأحد الجزم بمستقبل سوق الفضة بعد خمس سنوات.

لكن من الواضح أن التوجهات الصناعية والاقتصادية العالمية ستلعب أدوار حاسمة في تشكيل مسار الأسعار.

خاصة مع تصاعد التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة والابتكار التكنولوجي.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *