مال وأعمال

دل تكنولوجيز تحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الهجمات السيبرانية

شاركت شركة دل تكنولوجيز في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيراني Caisec”24 في نسخته الثالثة .

حيث ألقى محمد أمين نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، كلمة خلال المؤتمر.

وأكد أن Caisec يسير على خطى معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT والذي لا يمكن تخيل قطاع التكنولوجيا في مصر بدونه.

وأضاف أن الكثير من التحديات تفرض نفسها على الساحة الرقمية.

وذلك بسبب التطورات الهائلة التي يشهدها التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، وBig Data.

دل تكنولوجيز تحدد سبب خطورة الهجمات السيبرانية

والذكاء الاصطناعي التوليدي، وغير ذلك من التطورات التي تضع الكثير من التحديات على كافة المستويات وعلى جميع الأفراد والمؤسسات.

ولفت إلى أن خطورة الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدم في الهجمات السيبرانية، تكمن في قدراته على توليد وتخليق بيانات ومعلومات جديدة لأول مرة في التاريخ.

كما أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أنه بحلول عام 2030 سوف يعتمد الاقتصاد العالمي بنسبة 50% على الاقتصاد الرقمي.

بما يضع الكثير من التحديات على عاتق المؤسسات لتأمين كافة المعاملات الرقمية المتزايدة.

كما سيتم الاعتماد بشكل أكبر على تكنولوجيا التأمين الخاصة بالثقة الصفرية “زيرو تراست”.

يذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي .

وبدعم من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. عمرو طلعت وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا).

بمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة سيادية وحكومية مصرية وعربية.

والعديد من الوزارات والكيانات والشركات العالمية وبرعاية رسمية من شركة دل تكنولوجيز العالمية.

وقد ناقش مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني  caisec”24، تنامي الهجمات السيبرانية بين الدول والاستعداد لمخاطر غير مسبوقة.

وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر المقام للعام الثالث على التوالي بتنظيم شركة ميركوري كميونيكيشنز وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

كما أدار الجلسة الدكتور عادل عبد المنعم خبير الأمن السيبراني الدولي.

الأمن السيبراني

وحدد المهندس بدر الصالحي، مدير عام  المركز الوطني للسلامة المعلوماتية ورئيس مجلس ادارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الاسلامي 5 جوانب رئيسية.

يجب على الدول أن تتبعها واجملها في عدة محاور وهي:-

اولًا الجانب التقليدي الممثل في الحوكمة من خلال تحديد الادوار والمسئوليات والتاكيد على الشراكة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة .

ثانيا: الجانب التشريعي والقانوني والذي ينظم استخدام التقنية والتي يتوجب فيها وضع المعايير والممارسات اللازمة .

ثالثا: بناء القدرات من خلال التوعية للاستخدام الامن سواء من جانب المواطنيين او المؤسسات حيث يعتب رالعنصر البشري اهم عنصر في المنظومة الامنية .

رابعا: التقنيات من خلال استخدام التقنيات المتخصصة .

خامسا: التأكيد على التعاون الدولي خاصة وأن الجرائم الإلكترونية عابرة للحدود ودعا إلى ضرورة تعزيز التعاون على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي.

وأضاف أن المؤشر العالمي للأمن السيبراني تناول تقييم الدول على مستوى التعاون.

وذلك لأنه لا يمكن لأي دولة تعزيز مؤشراتها في الأمن السيبراني بدون تعزيز مستويات التعاون مع العالم الخارجي ومختلف المؤسسات والدول العالمية.

كما قال سامح إمام ، خبير أمن المعلومات بشركة سيسكو إن الالتزام بالتشريعات أهم من كثرة التشريعات الرقمية.

لذلك يجب ضمان وضع تشريعات قابلة للتطبيق.

لفت إلى أن الالتزام بالتشريعات أيضاً لا يضمن التأمين الكامل ، مطالبا بضرورة تطبيق هذه التشريعات بشكل آمن يضمن كامل عمليات التأمين بكافة أشكالها.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *