هلال وصليب

موضوع خطبة الجمعة.. زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي

موضوع خطبة الجمعة .. أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لعام 2025، والتي ستصادف يوم 28 من شهر رمضان 1446 هـ.

جاء في البيان أن الخطبة ستحمل عنوان “زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي”، في إطار توعية المجتمع بأهمية هذه العبادة في دعم التضامن الاجتماعي.

وأوضح البيان أن الهدف من الخطبة هو إبراز دور زكاة الفطر، خصوصًا في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

وتوضيح أثرها العميق في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين في يوم العيد.

موضوع خطبة الجمعة

الحمد لله رب العالمين، بدِيع السموات والأرض، وهادِي السموات والأرض، أقام الكون بعظمة تجليه، وأرسل الهدى على أنبيائه ورسله.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد، فإننا في وداع شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة والمغفرة، الذي ملأ قلوب المؤمنين بالأنس والطاعة، وأضاء حياتهم بالخير والنور.

ولا زالت ساعات الشهر المبارك تطوي بين أيدينا، فلنغتنم ما تبقى من أيامه في التقرب إلى الله والعمل الصالح.

أيها الأحبة، إن من أعظم العبادات في هذا الشهر المبارك هي زكاة الفطر، التي فرضها الله لتكون طهرة للصائمين من اللغو والرفث، ولتكون وسيلة للتكافل الاجتماعي بين المسلمين.

فهي جسر يصل القلوب، ويجمع بين الغني والفقير في لحظة من العطاء والمشاركة.

إن زكاة الفطر ليست مجرد فرض مالي، بل هي عبادة عظيمة تعزز التآزر بين أفراد المجتمع.

نص خطبة الجمعة 

فهي تساهم في إدخال الفرحة على قلوب الفقراء والمحتاجين في يوم العيد، لتكون بذلك مصدر سعادة لكل بيت.

ويحقق المؤمنون من خلالها شعوراً جماعياً بالمسؤولية والرعاية المتبادلة.

أيها الناس، هل يرضيكم أن يبقى الفقراء في يوم العيد بلا احتياجاتهم الأساسية؟ هل من المقبول أن نعيش فرحة العيد بينما يعاني آخرون من الجوع والحاجة؟.

إن زكاة الفطر هي الوسيلة التي تضمن أن العيد سيكون للجميع، دون استثناء.

فلنحرص جميعاً على إخراج زكاة الفطر، فهي طهرة لصيامنا ورفعٌ لدرجاتنا، وهي أيضاً سببٌ في تجديد المحبة والتراحم بيننا.

فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *