موضوع خطبة الجمعة اليوم.. السلام رسالة الإسلام

أحمد متوليالجمعة 4 يوليو 2025

أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة اليوم، 4 يوليو 2025 الموافق 9 من محرم 1447هـ، سيكون بعنوان: “السلام رسالة الإسلام“.

موضوع خطبة الجمعة

كما أكدت أن الغاية الأساسية من هذا الموضوع هي ترسيخ مفهوم السلام كقيمة جوهرية في الإسلام، ونشر ثقافته بين أفراد المجتمع.

وشددت الوزارة على أهمية إعلاء هذه القيمة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات.

كما أكدت أن السلام في الإسلام لا يقتصر على غياب الحرب أو النزاع.

بل يشمل الرحمة والتعايش والتسامح وحماية الإنسان ومقدراته.

مضمون الخطبة الأولى.. السلام جوهر الإسلام

افتتحت الخطبة الأولى بالتأكيد على أن الإسلام جاء برسالة رحمة وسلام، وأن اسم “الإسلام” نفسه مشتق من “السلام”.

مما يعكس طبيعة الدين ومقاصده.

كما لفت الخطيب إلى أن تحية الإسلام بين المسلمين هي السلام، مما يعزز نشر هذه القيمة في السلوك اليومي.

كما أشارت الخطبة إلى أن القرآن الكريم نزل في ليلة وصفها الله بـ”السلام”، وهي ليلة القدر.

ما يدل على عظمة هذه القيمة في الدين.

أكد الخطيب أن المسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده.

كما دعا إلى أن يكون كل فرد في المجتمع مصدر سلام واستقرار.

وأضافت الخطبة أن الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى السلام بين الناس فقط، بل شمل الحيوان والجماد والطبيعة ككل.

في إطار شامل يقوم على حماية الحياة والبيئة ونشر الخير ودفع الضرر.

كما أوضحت الخطبة أن العلاقات بين الأمم يجب أن تبنى على السلام.

كما دعا الإسلام إلى ذلك في مواضع متعددة.

منها قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}.

كما أشارت إلى أن السلم في الإسلام هو عنوان للحضارة والنهضة.

مضمون الخطبة الثانية.. الكرم والتضحية والعمل في صمت

خصصت الخطبة الثانية للحديث عن القيم العليا التي يرسخها الإسلام.

مثل الكرم، والجود، والشهامة، والمروءة، وإنكار الذات، والعمل دون انتظار مقابل أو شهرة.

كما أكد الخطيب أن هذه القيم تمثل جوهر الإيمان الصادق، وأن التضحية من أجل الآخرين ومصلحة المجتمع هي من علامات الإخلاص والولاء، وهي اختبار حقيقي لصحة الإيمان.

وسلطت الخطبة الضوء على نماذج وطنية معاصرة لتجسيد معنى التضحية.

كما أشادت بمواقف بطولية مثل تضحية طياري طائرة “رأس البر” حفاظاً على أرواح المدنيين.

والسائق الذي أبعد سيارته عن المارة قبل أن تنفجر في مدينة العاشر من رمضان،.

ما أسفر عن إنقاذ أرواح كثيرة وارتقائه شهيداً.

كما دعت الخطبة الآباء والأمهات إلى تعليم أبنائهم معاني التضحية والعمل الخالص.

والتأكيد على أن حب الوطن فعل لا يُشترط فيه المقابل، بل هو من شيم العظماء والأتقياء.