هلال وصليب

موضوع خطبة الجمعة.. إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق

أكدت وزارة الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة لهذا اليوم تحت عنوان “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”، على ضرورة التحلي بالرفق والاعتدال في الدين وتجنب التطرف والتشدد في العبادة.

موضوع خطبة الجمعة

وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية المسلمين بمخاطر التطرف والغلو في الدين، والتأكيد على أن الإسلام دين يسر وسهولة وليس عبئًا ثقيلًا.

وفي الخطبة، تم التذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ”، وهو ما يعكس دعوته للتعامل مع الدين برفق ولين، بعيدًا عن التكلف أو التشدد.

كما تم التأكيد على أن التدين الحقيقي يكمن في الاستمرارية في الأعمال الصالحة، مثل ذكر الله، وأداء الفروض والنوافل.

بالإضافة والحفاظ على النية الصافية، مع التواضع والانكسار لله.

قصة الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص

وتم استعراض قصة الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

حيث يروي أنه عندما كان يكثر من العبادة، نصحه النبي صلى الله عليه وسلم بالتوسط وعدم تحميل نفسه ما لا يُطيق.

حيث أشار إلى أهمية الاعتدال في العبادة. كما تم ذكر الحادثة الشهيرة التي وقعت مع الصحابية زينب بنت جحش رضي الله عنها، عندما كان لها حبل في المسجد لتتمسك به إذا شعرت بالكسل أثناء الصلاة.

وهو ما نقده النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا على أن الصلاة يجب أن تكون وفق الطاقة دون إرهاق النفس.

كما ركزت الخطبة الثانية على أهمية العمل التطوعي في المجتمع.

وشددت على أن التطوع هو واجب وطني وإنساني، ويُسهم في تعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.

وقالت الخطبة إن المسلم ينبغي أن يكون من السباقين في العمل الخيري والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تعزز روابط الألفة والمودة بين المواطنين.

ختام الخطبة

وفي ختام الخطبة، يدعو الجميع إلى الإقبال على العمل التطوعي في جميع مجالات الحياة.

مع التاكيد على أنه سعيا للخير ومساعدة الآخرين، يتحقق الأجر والبركة في الدنيا والآخرة.

كما تم التذكير بأن شهر شعبان قد أوشك على الانقضاء.

وأنه من الضروري الإعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بروح من التعاون والمشاركة.

 

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *