مال وأعمال

منصة سبارك للتعليم تعزز توسعها في السعودية عبر الاستحواذ على مدارس قمم الحياة الدولية

أعلنت منصة سبارك للتعليم (SEP)، التي تدير المدارس من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية في المملكة العربية السعودية، عن استحواذها على حصة أغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية بالرياض.

هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية المنصة لتوسيع نطاقها وتعزيز مكانتها في السوق السعودي.

كما يأتي هذا الاستحواذ بعد شراء المنصة لأربع مدارس أخرى في المملكة، مما يعكس التزامها بتطوير التعليم الدولي في المنطقة.

تفاصيل الاستحواذ

تأسست مدارس قمم الحياة في 2005 كروضة أطفال لخدمة 80 طالبًا.

ومن ثم تطورت لتصبح مؤسسة تعليمية كبيرة تقدم التعليم الدولي من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر وفق المنهج الأمريكي.

وبعد هذا التوسع، بلغ عدد الطلاب في مدارس قمم الحياة 3,000 طالب، وقد شهدت المدرسة نموًا كبيرًا طوال السنوات الماضية.

كما يهدف استحواذ منصة سبارك للتعليم على مدارس قمم الحياة إلى تعزيز نمو المدرسة من خلال نقلها إلى حرم مدرسي جديد، مما سيزيد من طاقتها الاستيعابية بأكثر من 50%.

كما ستستفيد المدرسة من برامج التطوير المهني التي تقدمها المنصة، فضلاً عن التكنولوجيا المتطورة والأساليب الأكاديمية التقدمية التي تعتمد عليها سبارك.

الاستفادة من الشراكة

أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم، أعرب عن حماسته لهذا الاستحواذ.

كما أكد أن انضمام مدارس قمم الحياة الدولية يعزز من قدرة المنصة على تقديم تعليم دولي متميز في المملكة.

وأشار إلى أن مدارس قمم الحياة تتمتع بسجل حافل بالإنجازات مما يجعلها إضافة قيمة لمحفظة المنصة.

وأضاف أن سبارك للتعليم ستواصل توسيع محفظتها في المملكة، مشيرًا إلى أن الاستحواذ على مدارس قمم الحياة يأتي في إطار استراتيجية المنصة لتطوير مدارس جديدة ومبتكرة.

كما يشمل ذلك الاستفادة من مبنيين تم تجديدهما حديثًا، مما يتيح إضافة 1,500 طالب إلى الطاقة الاستيعابية.

الخطة المستقبلية

هذه الشراكة تعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المملكة وتوسيع الفرص التعليمية.

وعلق الدكتور عمر بن سليمان العجاجي، رئيس مجلس إدارة مدارس قمم الحياة.

وقال إن الانضمام إلى منصة سبارك يتيح للمدارس فرصًا كبيرة لتحسين تجربة الطلاب ودعم معلميها في تنمية مهاراتهم المهنية.

صندوق التعليم السعودي

وتجدر الإشارة إلى أن إي اف چي هيرميس قد أطلقت في نوفمبر 2024 صندوق التعليم السعودي (SEF) بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، بهدف دعم مشاريع تطوير التعليم في المملكة.

كما يأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع الخاص في المملكة نموًا ملحوظًا في أعداد الطلاب في المدارس الخاصة.

ما يبرز الحاجة إلى شراكات استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجيد.

من خلال هذه الاستثمارات، تسعى منصة سبارك للتعليم إلى المساهمة بشكل كبير في تطوير قطاع التعليم السعودي وتوسيع الوصول إلى التعليم الدولي المتميز.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *