رأي مفاجأة.. الإفتاء تعلن حكم عمل “تاتو الشفايف”

الإثنين 3 يوليو 2023

تاتو الشفايف يعتبر صيحة جديدة في عالم التجميل والزينة للمرأة، واتجه كثير من السيدات والفتيات خلال الفترة الماضية لرسم وتزين الشفاة من خلال عمل التاتو.

ولكن بسبب كثرة الفتاوي بتحريم الزينة للمراة ووصفها بالمتبرجة، تم طرح ذلك السؤال علي دار الإفتاء المصرية، للتأكد من أن التاتو جائز شرعًا أم لأ.

الإفتاء تحسم الأمر في التاتو الشفايف

حيث أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم صبغ المرأة شفاهها بلونٍ للتزين. وكذلك بما يعرف بتاتو الشفايف،

فهو رسم ظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، بواسطة قلم مخصصٍ بحبرٍ خاص لونه أحمر أو وردي .

حيث يظهر الشفتين باللون الطبيعي ولا يتسرب إلى أعماق البشرة، ويذهب مع مرور الوقت.

كما قالت الإفتاء أن علي المرأة أن تتزين بالزينة الظاهرة التي يباح لها كشفها شرعًا.

حيث أن تحمير الشفاة بالتاتو هو جائز شرعى طالما أنه لا يسبب ضرر أو منافاة للحشمة المتفقة مع العرف.

التاتو ليس وشم

وأكدت الإفتاء صبغ الشفاه أو ما يسمى بتاتو الشفايف وهي ليست وشمًا للشفايف بل تختفي مع مرور الوقت.

فهي صبغة خفيفة اللون توضع على الشفاه من خلال وخز صبغات طبيعية سطحية.

تأتي على طريقة الميكروبليدن (Microblading)، تتدرج و يتناسب مع لون البشرة.

وقد نصت الشريعة على إباحة الوسائل التي تضعها المرأة للتزين على ما أبيح لها إظهاره من جسدها.

حيث تتمثل في الوجه والكفان والقدمان، كالكحل في العينين، والخضاب في اليدين، وتحمير الوجه، وطلاء الأظافر والشفاه.

وغير ذلك مما أعد لتزينِ النساء وتجملِهن، وإنما أباحت الشريعة لها ذلك، مراعاة لأنوثتها وتمشيا مع طبيعتها، التي ذكرها الله تعالى.

حيث ذكر في قوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ وهذا كله منوط بأن تضعها المرأة على ما يجوز لها إظهارُه من جسدها،

كما ان الزينة الظاهرة التي استثنتها الشريعة مما يحرم على المرأة إبداؤه.

حيث فقال تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ وأصل الزينة نوعان: خِلقية، ومكتسبة؛ فالخِلقية: ما كان في أصل خلقة المرأة، والمكتسبة: ما تتجمل بها مما زاد على أصل الخلقة. وقد نصت الآية على إباحة إبداء الزينة الظاهرة للمرأة على جهة الإطلاق، وهذا يشمل الخِلْقية منها والمكتسبة.