مال وأعمال

مشروع “نوارة” من “إي اف چي للتنمية الاجتماعية” يفوز في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

فاز مشروع “نوارة” التابع لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، ضمن مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة.

وذلك على مستوى محافظة الأقصر في إطار مبادرة البصمة الخضراء .

وتعد إي اف چي للتنمية الاجتماعية، مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة.

وكانت مشروعات مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، قد نجحت للعام الثاني علي التوالي في حصد جوائز مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

والتي أطلقتها الدولة المصرية في إطار مساعيها الرامية لتحقيق رؤية مصر 2030 .

وذلك من أجل الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

أسباب نجاح نجاح مشروع “نوارة”

كما يرجع نجاح مشروع “نوارة” إلى التطور والتقدم المستمر الذي يحققه في سبيل تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

كما يدعم المشروع المجتمعات المحلية ويمكنهم ليصبحوا رواد أعمال عبر إمدادهم بالبرامج التدريبية المتخصصة تحت إشراف مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية.

بما يضمن تحقيق الاستقلالية والاكتفاء الذاتي للمجتمع واستمرارية أنشطة المشروع على المدى البعيد.

كما نجح هذا المشروع في تحقيق أهداف مبادرة البصمة الخضراء واتخاذ خطوات كبيرة لتخفيف الآثار السلبية لتغيرات المناخ .

وكذلك دعم المجتمعات المحلية والفئات الأكثر احتياجًا عبر تبني نهج ابتكاري والتركيز على تطوير تلك المجتمعات.

وقد مهد نجاح مبادرة زراعة أسطح المنازل للسيدات في الأقصر، إلى بدء المرحلة الثانية من المشروع.

وذلك إلى جانب المردود الإيجابي والإنجازات التي تم تحقيقها خلال المرحلة التجريبية.

وتتضمن المرحلة الثانية تأسيس مصنع مخصص للإنتاج الصناعي المستدام لمستحضرات التجميل الطبيعية التي يتم زراعة المنتجات اللازمة لتصنيعها بالأقصر.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير 450 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بما يضمن إحداث تغير إيجابي في حياة 2,250 شخص.

كما سيساهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 1,400طن بفضل تركيزه على زراعة الصبار.

وعلقت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة إي اف چي القابضة ولمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، على هذه الجائزة.

وقالت إن مشروعات مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية تحصل على جوائز مرموقة ضمن مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للعام الثاني على التوالي.

مما يعكس التزام المؤسسة الراسخ تجاه تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة.

وذلك باعتبارها أحد الركائز الرئيسية التي تقوم عليها أهداف المجموعة.

كما أضافت ذو الفقار أن المؤسسة لديها عقيدة راسخة بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا عندما تتكامل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

لذا تحرص جاهدة على تحقيق التوازن بين هذه الأبعاد في مختلف المبادرات التي تقوم بإطلاقها.

ومن بينها مشروع “نوارة” الذي يجمع بين الزراعة المستدامة، والتدريب على المهارات، وخلق فرص العمل، بما يعود بالنفع على المجتمع والبيئة على حدٍ سواءٍ.

مساهمات إي اف چي للتنمية الاجتماعية في بناء مستقبل أكثر استدامة

وأعربت ذو الفقار عن اعتزازها بمساهمات المؤسسة في بناء مستقبل أكثر استدامة والتزامها بمواصلة العمل لتحقيق رؤيتها لمجتمعات شاملة وقادرة على تحقيق ذاتها.

ومن جانبها، علقت هناء حلمي، رئيس قطاع الاستدامة في مجموعة إي اف چي القابضة والرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية.

وأكدت أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير نموذج للقرى الخضراء الذكية في جميع أنحاء الجمهورية.

وذلك تركيزًا على إطار اقتصادي يحقق عائدات بيئية واجتماعية تراعي أبعاد التحول الرقمي والشمول المالي.

كما أشارت حلمي إلى البرنامج التدريبي المتكامل لتعليم السيدات زراعة الصبار فوق أسطح المنازل والمباني في قرية الدير.

وذلك باستخدام حلول الري الذكي لاستخلاص منتج جل الصبار، كمادة خام أولية يتم استخدامها في العديد من المستحضرات التجميلية.

وأضافت حلمي أن المؤسسة تعمل في محافظة الأقصر منذ عام 2017، .

كما نجحت حتى الآن في تقديم الخدمات التنموية والصحية الأساسية لأهالي قرية نجع الفوال بالتعاون مع المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “.

وهو ما أثمر عن إعادة إعمار 160 وحدة سكنية، وإحلال وتجديد شبكة مياه الشرب.

وكذلك توفير خدمات صرف صحي لكل منزل من خلال إنشاء شبكة صرف صحي جديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما قامت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بإنشاء “أكاديمية العلماء الصغار”.

وهي أول مؤسسة تعليمية للتعليم المبكر تقوم بتقديم خدمات تعليم للأطفال ذوي الهمم بطريقة المنتسوري في محافظة الأقصر.

حيث نجحت الأكاديمية في تخرج ما يقرب من 500 طفل منذ انطلاقة أعمالها.

من بينهم 50% من ذوي القدرات الخاصة من أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها.

وقد تضمن المشروع تدريب وتشغيل ما يقرب من 400 شاب وفتاة .

حيث تم تأهيلهم لتعليم الأطفال في مرحلة التعليم المبكر على منهج المونتيسوري .

والتعامل مع الأطفال من ذوي القدرات الخاصة من بينهم 50 سيدة تعملن كمعلمات لمنهج المنتسوري داخل الأكاديمية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *