مشروع “أعمال مصر” يتعاون مع جوميا مصر لدعم نمو التجارة الإلكترونية للشركات الصغيرة والمتوسطة

داليا أمينالثلاثاء 17 ديسمبر 2024

أعلن مشروع “أعمال مصر”، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنفذه شركة DAI، عن شراكة استراتيجية مع شركة جوميا مصر، الشركة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية، بهدف تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs) في السوق المصري المزدهر للتجارة الإلكترونية.

حيث يهدف هذا التعاون إلى تزويد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات والمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز احترافيتها وزيادة قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي.

تعزيز التجارة الإلكترونية ودعم المبادرات المبتكرة

بالإضافة إلى تمكين المشروعات الصغيرة في مجال التجارة الإلكترونية.

حيث يدعم هذا التعاون أول مبادرة للقنوات المتعددة المتكاملة (Omni-Channel) في المنطقة، بالتعاون مع جوميا وزاميت (Zammit)، وهي شركة محلية متخصصة في إنشاء المتاجر الإلكترونية.

كما لعب مشروع “أعمال مصر” دورًا أساسيًا في تسهيل الربط بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهذه المبادرة.

مما يتيح للتجار فرصة امتلاك مواقع إلكترونية مدمجة بالكامل مع خدمات جوميا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع والنمو.

دعم المشروعات الصغيرة

حيث علق عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لجوميا مصر، على التعاون قائلًا:
“يعكس هذا التعاون التزام جوميا بدعم المشروعات الصغيرة كجزء من الاقتصاد المصري.

كما قال ندرك أهمية هذه المشروعات كركيزة أساسية للاقتصاد.

ونعمل مع آلاف من أصحاب الأعمال لتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص العمل بالتوازي مع جهود الحكومة لتطوير هذا القطاع.

الأنشطة الرئيسية للتعاون

1. تطوير مهارات التجار:
كما سيتم تدريب نحو 1000 مشروع صغير ومتوسط لتعزيز قدراتها في التجارة الإلكترونية.

مما يسهم في زيادة مبيعاتها عبر الإنترنت، توسيع قاعدة عملائها، ورفع تنافسيتها في السوق.

2. دعم التسجيل الرسمي:
كما سيتم توفير الإرشاد لحوالي 1500 مشروع صغير غير مسجل لمساعدتها في التسجيل الرسمي.

سيمكن ذلك هذه المشروعات من الوصول إلى الخدمات المالية وبرامج الدعم الحكومية، وزيادة فرص الاستثمار والنمو.

3. تيسير الروابط بين التجار وجوميا:

كما يتضمن التعاون نقل المعرفة من جوميا كشركة رائدة في التجارة الإلكترونية إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مراكز خدمة تطوير الأعمال، مما يضمن استمرارية النمو والتطوير.