مدبولي يفتتح قصر غرناطة ويشهد احتفال 120 عاما على تأسيس “مصر الجديدة للإسكان والتعمير”

مريم ماهرالثلاثاء 27 مايو 2025

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية شركة “مصر الجديدة للإسكان والتعمير” بمناسبة مرور 120 عامًا على تأسيسها.

والتي أُقيمت داخل قصر “غرناطة” التاريخي بحي مصر الجديدة، تحت شعار: “مصر الجديدة.. تراث خالد ومستقبل واعد”.

حيث افتتح خلال الفعالية أعمال الترميم والتطوير التي خضع لها القصر، والتي راعت الحفاظ على طابعه المعماري والتراثي الفريد.

وأكد مدبولي، خلال كلمته، أن ما نشهده اليوم هو ترجمة لرؤية الدولة المصرية في الحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية.

ودمجها في خطط التنمية المستدامة، موضحًا أن حي “مصر الجديدة” يمثل نموذجًا لتخطيط حضري متقدم سابق لعصره.

وأن شركة “مصر الجديدة” تمثل علامة بارزة في تاريخ التطوير العمراني.

قصر “غرناطة” يعود كمركز ثقافي وسياحي

افتتح رئيس الوزراء أعمال تطوير قصر غرناطة، الذي تم تأهيله ليصبح مركز ثقافي وسياحي وفق أعلى المعايير.

بالشراكة مع شركة “تراثنا” المتخصصة في إدارة الأصول التراثية.

وشهدت أعمال التطوير ترميم دقيق شمل القصر ومحيطه.

بما يضمن الحفاظ على هويته المعمارية وإدماجه في النسيج الثقافي للمجتمع، ما يعزز من قيمته الاقتصادية والسياحية.

إعادة إحياء الأصول التراثية

وفي كلمته، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة “مصر الجديدة للإسكان والتعمير” تمثل ركيزة استراتيجية في خطة الدولة.

لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية، مشيرًا إلى أن قصر غرناطة سيكون نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف أن الشركة العريقة باتت اليوم منصة للتنمية المستدامة من خلال الإدارة الرشيدة والشراكة الذكية مع المستثمرين.

بما يضمن تحقيق عوائد حقيقية للدولة ويعزز الاستثمار العقاري القائم على أسس شفافة.

تطوير عمراني شامل

من جانبه، أوضح الدكتور سامح السيد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة، أن الشركة دخلت مرحلة جديدة من التوسع والتطوير ترتكز على الاستدامة والتخطيط الحضري المتكامل.

وأعلن عن إطلاق مشروعات جديدة في مدينة “نيو هليوبوليس” على مساحة 600 فدان.

تبدأ مراحلها الأولى في صيف 2025، إضافة إلى خطة تطوير 766 فدانًا في مدينة “حدائق العاصمة” لإقامة مجتمع عمراني متكامل.

وأشار إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبار المطورين العقاريين، لتسريع وتيرة التنمية.

لا سيما أن “نيو هليوبوليس” تمتد على مساحة 5400 فدان، وتعد الامتداد الطبيعي لحي مصر الجديدة.

وفي كلمة لمؤسسة “تراث مصر الجديدة”، وجه رئيس مجلس أمنائها شكري أسمر، الشكر لوزارة قطاع الأعمال والشركة، على ما وصفه بالجهود الاستثنائية في إعادة إحياء الكنوز المعمارية،

وأكد أن قصر غرناطة سيكون نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات التي تعزز من مكانة مصر الجديدة كمنطقة جذب تراثي وسياحي.

وأشار إلى أن الاحتفالية تتزامن مع انطلاق “أسبوع مصر الجديدة”، الذي يتضمن فعاليات ثقافية ومجتمعية تهدف لرسم ملامح مستقبل الحي من خلال تكامل جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.