محامي “طفل المنشار” يؤكد براءته والسر في “هناء حتروش”

مفاجأة كبيرة كشفها أحمد حمد، محامي المتهم بقضية قاتل زميله وتقطيع جثته بـ”منشار كهربائي” والمعروفة إعلاميًا بقضة “طفل المنشار”.
حيث أكد المحامي أن القضية في طريقها للبراءة مستندًا على قضية مماثلة من قبل.
وتعد القضية المعروفة بـ”طفل المنشار” من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر وليس محافظة الإسماعيلية فحسب.
حيث اعترف المتهم يوسف.أ، بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام منشار كهربائي قبل التخلص من الأشلاء في ثلاثة أماكن متفرقة.
وعلق محامي المتهم على الدفع القانوني بطلب إحالة المتهم إلى الطب الشرعي لمعرفة عمره الحقيقي.
حيث شدد على احترام دفوع زميله، مؤكدًا أن عمر المتهم المقيد بشهادة الميلاد هو الصحيح.
وأكد “حمد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، أن الجريمة المرتكبة هي أمر بشع وجريمة غير طبيعية وغير تقليدية.
إلا أنه أوضح أن تلك الجريمة لم يسبق لها مثيل سوى في قضية “هناء حتروش” قاتلة ابنها في الشرقية.
والتي قامت بطهي وتناول أجزاء من لحم ابنها.
وعقب : القاتل طهى جزءًا من لحم المجني عليه وتناوله، وهذه الجريمة لم نر مثلها من قبل، وأرى أن المتهم ممكن أن يكون مريضًا نفسيًا”.
كما استند إلى نجاحه السابق في قضية “هناء حتروش”.
وأوضح أنه تمكن من الحصول على حكم بالبراءة للمتهمة بعد الطعن على تقارير مستشفى العباسية.
وطالب بعرضها على لجنة من أساتذة جامعات الزقازيق والمنصورة.
كما أشار إلى أن دور الدفاع هو المطالبة بعرض المتهم على لجنة طبية للكشف عليه.
خاصة وأن جريمة بهذا المستوى لا يمكن اعتبارها تصرفًا طبيعيًا.
اعترافات طفل المنشار
وجاءت اعترافات الطفل المتهم صادمة للرأي العام .
حيث قال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: “بعد ما خلصت على زميلي قطعت جثته بالصاروخ الكهربائي اللي يخص والدي”
وأضاف: “كنت عايز محدش يكتشف اللي حصل، فحطيت أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية”.
كما تابع: “بعدها حطيتها في شنطتي المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحي بالإسماعيلية”.
وأضاف المتهم : “رميت جزء من الأشلاء في أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تاني في بحيرة الصيادين”
“والباقي خبيته في مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى حوالي 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».
كما قال المتهم أمام جهات التحقيق إنه لم تكن هناك أي سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة.
وأكد أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.
وأضاف أنه لم يستقل أي وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجني عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها في حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وأوضح المتهم أنه تخلص من الأشلاء في أماكن متفرقة هي نفسها التي عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف في فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.
مواضيع متعلقة
- درجات الحرارة اليوم السبت 25 – 10 – 2025
- أحمد السباعي: حصة القطاع الخاص من واردات القمح المصري تصعد إلى 57%
- رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة قرعة الحج السياحي 2026
- هيئة الدواء تبدأ أولى خطوات تطوير منظومة التجارب السريرية في مصر






