“ما تحبسنيش”.. رسالة صادمة من “صاحب سبيرو سباتس” تقلب موازين المقاطعة (فيديو)

وجه الدكتور مرقص طلعت، الشهير بـ”صاحب سبيرو سباتس” رسالة صادمة لكل المقبلين على شراء هذا الشراب الشهير .
وذلك بعدما ارتفع الإقبال عليه بصورة كبيرة للغاية في أعقاب حالة المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة للكيان المحتل.
حيث جاءت رسالة مدير التسويق لشركة المياه الغازية المنتجة لشراب “سبيرو سباتس”، عبر فيديو مسجل تم تداوله عبر صفحات السوشيال ميديا.
كما وجه “صاحب سبيرو سباتس” رسالته المسجلة لكافة المستهلكين لمنتجه.
وقد قال في الفيديو: ” أنا صاحب سبيرو سباتس وبطلب منك ما تحبسنيش، وما تدخلنيش السجن”.
كما أضاف: “أنا قاعد في حالي وبنتج حوالي 500 ألف زجاجة سبيرو سباتس في الشهر، أي حوالي مليون زجاجة شهريًا”.
وأكد أنه راضي بهذا المعدل من الإنتاج ويحقق له أرباح، قائلاً: ” أنا مرضي وكسبان وربحان وتمام التمام”
كما أضاف: “دلوقتي حصل اللي حصل -في إشارة إلى الحرب على فلسطين وما تبعها من المقاطعة للمنتجات الأجنبية-“.
وقال: “الحمد لله دلوقتى بقيتوا تساندوا المنتج بتاعي والإنتاج اللي كان بيخلص في شهر بقى بيخلص في يوم”.
كما أشار إلى أنه توجد طلبات لديه من المستهلكين والموزعين بزيادة الإنتاج.
وبناء على ذلك، كشف “صاحب سبيرو سباتس” أنه مضطر إلى اللجوء للإقتراض.
حيث قال: “هروح أخد قروض وأعمل خط إنتاج جديد وأزود العمالة وأشتري عربيات بفلوس كتير أوي”
إلا أنه قال أنه عند سداد تلك القروض “هتخلص الحرب على فلسطين وكل حاجة هترجع لطبيعتها”
وأضاف أنه في حالة إنهاء الحرب سيعود المستهلكين لشرب “البيبسي” و”الكولا”
وقال أنه في هذه الحالة “أنا هبقى شيلت الليلة، وهلاقي الديانة جاية ورايا”
كما ختم رسالته بكلمة توضح المغزى منها قائلاً: “وصلت؟”
رسالة من صاحب سبيرو سباتس للمستهلكين pic.twitter.com/RBNcTYwVGw
— Nagwa (@Nagwa_RD) November 12, 2023
وكان رواد السوشيال ميديا، قد شنوا حاملات لمقاطعة منتجات الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وذلك في أعقاب العدوان من جيش الاحتلال والاعتداءات غير الإنسانية علي المدنيين الفلسطنين العزل.
وقام رواد السوشيال ميديا بنشر أبرز الشركات العالمية التي تساند قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطنين.
كما يروا أن مقاطعة منتجات الشركات، الداعمة والمساندة للجيش الإسرائيلي رد فعل طبيعي لما تقوم بيه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطنين.
كما نشر رواد السوشيال ميديا المنتجات والعلامات التجارية التي تقدم دعما لإسرائيل أو للشركات الأمريكية.
حيث تشمل منتجات مثل بيتزا هت، تانج، هيد آند شولدرز، معجون كرست، زست ، جلاد، ماونتن ديو، بيبسي، كوكاكولا.
أمريكانا، لايز ، بانتين، صابون كامي، تويكس، شيتوس، مبيد الحشرات ريد، كرافت، جونسون، باميرز ، توينكيز، مياه معدنية دساني .
يونيون إير، كوداك، هوجو، تشيكلتس، أكوافينا، مارلوبورو، هينكل، نايك، فا ، فيليبس، كيلوجز، ولوريال.
حيث توجد تلك العلامات التجارية المساندة لإسرائيل في مصر والوطن العربي، مثل السعودية، الإمارات، الكويت،.
الأردن، وأخرى، الكثير منها إسرائيلي والآخر لدول تدعم إسرائيل، مثل أمريكا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا، وغيرها.
إلا أنه في المقابل، رفض الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، دعوات المقاطعة العشوائية التي يطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ناشد أبناء مصر الاوفياء بعدم الانسياق خلف دعوات مقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية.
لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى، والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
جاء ذلك ردًا على الحملات الداعية لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة.
حيث تصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على “تويتر”.
كما سادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها.
كما هاجم عدد من المواطنون بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها.
وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل.
وشدد الاتحاد العام للغرف التجارية، على أنه بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه.
كما يشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة.
لكن يجب عليه أن بوضح ان تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز.
أي أن الشركة الام لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم.
كما أن فروعها في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهى شركات مساهمة مصرية.
وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة.
كما ان من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم.
وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذى لا زنب له بأي حال من الأحوال.
كما يؤكد الاتحاد العام للغرف التجارية أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم.
وذلك لأن مصر تشكل اقل من 1 في الالف من حجم الأعمال العالمية.
كما أن نصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية.
وبالتالي فالأثر على الشركة الأم لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.
مواضيع متعلقة
- مجموعة العرجاني تستحوذ على 26.25% من شركة مصر الوطنية للصلب “عتاقة” في شراكة استراتيجية مع مجموعة الجارحي
- إلهام شاهين ضيفة رامز إيلون مصر
- زكاة الفطر 2025.. كيف تحسب قيمة فدية الصيام؟
- هل ينتقل زيزو للأهلي؟.. بندق يحسمها