بنوك

“ديسربتيك”: نركز على التمكين المالي وتقديم حلول لتحسين أوضاع الأفراد

قال مالك سلطان، الشريك المؤسس لصندوق الاستثمار “ديسربتيك Disruptech“، إن الصندوق كان في الأساس صندوقًا متخصصًا في الاستثمار بالشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية.

إلا أن فلسفة الاستثمار تطورت مؤخرا لتشمل شركات تقدم خدمات مالية بطرق غير تقليدية.

مثل شركات التأمين الصحي، أو الخدمات التي تساعد الفئات غير المتعاملة مع القطاع المصرفي.

كما أوضح سلطان، أن الصندوق بدأ في التوسع إلى ما يسمى “التمكين المالي” أو “Financial Enablement”.

أي تقديم حلول تمويلية وخدمات تساعد الأفراد على تحسين أوضاعهم المالية.

وذلك مثل الادخار، والحصول على تأمين صحي، أو منتجات مالية تناسب دخلهم المحدود.

وأشار الشريك المؤسس لصندوق الاستثمار “ديسربتيك”، إلى أنه بعد كورونا، وبفضل جهود البنك المركزي، أصبح أغلب المصريين يمتلكون حسابات بنكية.

لكن التحدي الحالي هو تمكينهم من الاستفادة من هذه الخدمات بشكل فعلي وفعال.

وأشار إلى أن هناك احتياجا واسعا لحلول مثل التأمين الصحي، والذي يعد منتجًا ماليًا في الأساس رغم طابعه الصحي.

كما ضرب سلطان مثالا بشركة “بكرة”، وهي واحدة من استثمارات الصندوق.

حيث أثارت شركة “بكرة”، انتباه وسائل الإعلام الإفريقية بعد نجاحها في إصدار صكوك بقيمة 3 مليارات جنيه .

وذلك نظرًا لقدرة شركة ناشئة مصرية على تنفيذ عملية مالية بهذا الحجم، في حين أن مفهوم الصكوك نفسه لم يكن واضحًا لهم.

وأضاف أن شركة “بكرة” كانت مرخصة من الجهات الرقابية في مصر، ما أتاح لها تنفيذ العملية بنجاح كبير نيابة عن عملائها.

كما أكد أن هذا التوجه يمثل نموذجا للتوسع في مفهوم “التكنولوجيا المالية” خارج الإطار التقليدي، ليشمل قطاعات مثل التمويل البديل والتأمين الصحي

الخطط المستقبلية لصندوق “ديسربتيك”

وكشف سلطان عن خطط صندوق “ديسربتيك” المستقبلية.

وأوضح أنه ما يزال يعمل من خلال صندوقه الأول الذي تبلغ قيمته حوالي 36 مليون دولار.

وقد تم بالفعل تنفيذ تخارج ناجح من شركة “فاتورة” بعد استحواذ شركة “مكسب” عليها.

وأكد أن العمل الفعلي على الصندوق الثاني سيبدأ خلال فترة تتراوح ما بين 12 إلى 24 شهرًا.

وبالتالي من المبكر الحديث عن قيمته المستهدفة أو الشركات التي سيستثمر فيها.

كما شدد على أن الهدف هو أن يكون هذا الصندوق أكبر بكثير من الصندوق الأول.

وأكد سلطان أن الصندوق منفتح على التعامل مع مستثمرين جدد، بجانب المستثمرين الحاليين.

كما أشار إلى أن أي مستثمر مهتم بالسوق المصري هو محل ترحيب.

وأكد الشريك المؤسس لصندوق الاستثمار “ديسربتيك”، أن التركيز الرئيسي للصندوق يظل منصبًا على السوق المصري، واستهداف المؤسسين المصريين.

لكن بشرط أن يكون لديهم القدرة على تأسيس شركات قابلة للنمو والتوسع خارج الحدود.

كما قال نحن نؤمن بنظرية أن يكون المطبخ في مصر، لكن العميل قد يكون في أي مكان آخر.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *