ماذا يحدث في العريش؟.. ملحمة شعبية مصرية بقيادة الرئيس السيسي

يسطر المصريون ملحمة شعبية جديدة على الحدود المصرية في مدينة العريش دعمًا لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من القضية الفلسطينية، ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطيينيين من غزة.
وفي مشهد وطني مهيب احتشد آلاف المصريين من أبناء محافظة شمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية، على طريق مطار العريش الدولي.
وذلك لاستقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصل منذ قليل إلى مدينة العريش بصحبة نظيره الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حيث يقود الرئيس السيسي مدعومًا بوفاء المواطنين المصريين فاعلية تضامنية للشعب الفلسطيني.
كما وصل الرئيس السيسي، ونظيره الفرنسي ماكرون إلى مستشفى العريش، منذ قليل.
وذلك في زيارة ميدانية تشمل عدة مواقع بمدينة العريش، تتصدرها مستشفى العريش العام، وميناء العريش، والمركز اللوجستي المخصص لاستقبال المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة.
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي مدينة العريش
حيث يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
كما يتوجه ماكرون لزيارة المركز اللوجيستي لتفقد مخازن الهلال الأحمر والإغاثات الإنسانية.
حيث تأتي أهمية تلك الزيارة في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها أبناء غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي.
وحرص المواطنون المحتشدون على رفع الأعلام المصرية والفلسطينية ولافتات تعبر عن دعمهم الكامل للرئيس السيسي.
وجاء أبرز ما كتبوه على تلك اللافتات: “كلنا خلف الرئيس”.. و”نؤيد قيادتنا السياسية في حماية حدود الوطن”.. و”من العريش لغزة.. شعب واحد ما يهزش”.. و”لا للتهجير.. غزة مش هتطير”.
كما حمل المصريون لافتات ترحيب بالرئيس الفرنسي تقول: “أهلاً بالرئيس ماكرون في سيناء السلام”.
ولم تتوقف تلك الوقفة الحاشدة على أبناء مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بل يشارك فيها المئات من أبناء الشعب المصري من مختلف المحافظات.
وذلك في إعلان واضح وصريح بالرفض القاطع لكل المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير أبناء غزة إلى أرض سيناء.
وكذلك التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
المصريون يحملون رسالة تضامنية للشعب الفلسطيني من العريش
كما عبر المشاركون عن الفخر والسعادة بهذا التجمع الذي يحمل رسالة قوية وواضحة للعالم.
ومفاد هذه الرسالة أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
كما يؤكد على ثوابت الدولة المصرية الرافضة لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية أو المساس بالسيادة المصرية.
وشددوا على أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع لفلسطين، والدرع الحامي لحدود مصر.
كما أشاد المشاركون في الفاعلية التضامنية بتحركات الدولة في دعم أهالي غزة.
وذلك سواء بالمساعدات الإنسانية أو عبر الجهود السياسية والدبلوماسية.
كما شدد الحضور على أن العريش وسيناء جزء لا يتجزأ من الجغرافيا المصرية، ولن تكون أبدًا بديلًا عن الأرض الفلسطينية.
وأعلنوا أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولة لإقحام سيناء في مخططات تهدف لتفريغ غزة من أهلها.
وفي رسالة واضحة وصريحة أعلن المصريون المشاركون أن مصر كلها تقف مع الفسطينيين في معركتهم ضد العدوان.
وعلى طول طريق السويس أمام مدخل مدينتي، احتشد عشرات الآلاف من المواطنين المصريين في تظاهرة ضخمة غير مسبوقة.
كما عبروا عن رفضهم القاطع لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةن تحت رايات “لا للتهجير”.
كما أعلن المشاركون عزمهم التوجه في مئات الأتوبيسات إلى مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وذلك في مسيرة ضخمة تحمل رسالة شعبية واضحة مفادها أن التهجير جريمة مرفوضة بكل أشكالها.
القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن
يأتي ذلك في أعقاب نجاح مصر بقيادة الرئيس السيسي في عقد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن أمس
حيث ناقشت القمة الوضع الخطير في غزة، في ظل استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة.
كما دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
وشدد القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
كما أكد قادة مصر وفرنسا والأردن أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كما دعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
كما دعا قادة مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس.
والتي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
كما أعاد قادة مصر وفرنسا والأردن التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب.
وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.
اتصال القادة الثلاثة بالرئيس ترامب
ولم تكتفي القمة بذلك، حيث أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.
كما أكدوا على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وأضاف أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
كما اتفق القادة الثلاثة والرئيس ترامب على البقاء على اتصال وثيق.
ويأتي ذلك في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
حيث أعلن سيتم إطلاق اسم “منطقة الحرية” على غزة، بعد نقل السكان منها.
كما أكد أن هناك بعض الدول مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة لتجنيبهم ما يتعرضون له من قتل وبؤس – على حد قوله-.
وقال إن قطاع غزة أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية ويحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره.
مواضيع متعلقة
- بث مباشر سليتا فيجو ضد لاس بالماس في الدوري الإسباني
- “فودافون” تطلق خدمة التحويلات الدولية الفورية عبر “فودافون كاش”
- مسلسل سيد الناس الحلقه 13.. مواجهة نارية بين ريم مصطفى وعمرو سعد
- على رأسهم زيزو.. تعرف على غيابات الزمالك أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي