تريند

قصة انهيار إمبراطورية صبحي كابر.. طمع ونصب وبيع (تفاصيل كاملة)

صبحي كابر .. تحول بين ليلة وضحاها من صاحب إمبراطورية كبرى في عالم المطاعم بمصر إلى انهيار وإفلاس وبيع للمطعم.

وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية حكايات كثيرة حول مطعم صبحي كابر.

كما ترددت أبناء متضاربة ما بين من يقول أنه تم بيع المطعم الشهير، بينما يزعم البعض الآخر أنها شائعة.

الحقيقة الكاملة يرصدها موقع “هنا مصر” خلال السطور التالية..

تحت راية الظروف القهرية جاء إعلان بيع مطعم صبحي كابر بالقاهرة .

كما تمت الإشارة لهذا النبأ الصادم من خلال التنويه عبر صفحة “صبحي كابر” على فيس بوك.

حيث أعلنت الصفحة أن المطعم لم يعد ملكًا له، وأنه تم بيع المحل لظروف قهرية دون تفاصيل.

وثارت صفحات التواصل الاجتماعي بسبب هذا النبأ الصادم .

كما ادعى البعض أن تم “تهكير” صفحة صبحي كابر وأن هذا الخبر شائعة .

خاصة وأن المطعم ما يزال يعمل ولم يتم غلقه حتى الآن.

وقطعًا لهذا الشك أكدت الصفحة من جديد أنه لا تهكير للصفحة والبيع صحيح وتم بالفعل.

أما عن التفاصيل والأسباب فإنه من المقرر أن يعلنها “كابر” بنفسه عقب عودته من السفر.

تفاصيل النصب على صبحي كابر

“هنا مصر” تواصل مع بعض المصادر المقربة من المعلم “صبحي” التي كشفت عن مقاجأة بشأن عملية نصب كبرى تعرض لها.

حيث بدأت عملية النصب بسبب الطمع الذي قاد “صبحي كابر” إلى إجراء صفقة كبرى.

واستهدفت تلك الصفقة على شراء نحو 500 طن ذرة بغرض تسمين وعلف للمواشي التي يمتلكها “كابر” في مزرعته الخاصة.

كما اعتمدت الصفقة على الطمع في استغلال شراء شحنة الذرة بسعر رخيص على أمل بيعه حيتما ترتفع الأسعار.

وقد واكبت هذه الصفقة بداية نشوب الحرب الروسية الأوكرانية .

حيث قام أحد الموردين بإقناع “كابر” بالشراء على سعر 4 جنيهات للكيلو متوقعًا زيادته إلى 6 جنيهات.

مما يجعل المكسب يستحق المحازفة نظرًا لأنه سيتجاوز 50% من قيمة المبلغ .

وأضافت المصادر أنه بالفعل قام المعلم “صبحي” بالمغامرة بأمواله التي جمعها من مدخراته وبيع ذهب زوجته .

بالإضافة إلى بيع بعض ممتلكاته، ولم يكتفي بذلك بل قام باستلاف مبلغ 75 مليون جنيهًا.

وذلك حتى يتمكن “كابر” من جمع مبلغ 200 مليون جنيه هي قيمة صفقة شحنة الذرة .

لكن للأسف تحولت الصفقة إلى عملية نصب، بعدما حصل هذا المورد على الأموال واختفى.

فقد اكتشف “صبحي كابر” أن هذا الشخص نصاب بالفعل وله سوابق نصب على العديد من التجار .

كما سافر هذا الشخص إلى دبي ولم يتمكن “كابر” من الوصول إليه.

وجاءت المضائب دفعة واحدة بعدما تعرض المحل إلى حريق كلفه بعض الملايين الأخرى لإصلاحه.

الأمر الذي أدي إلي زيادة الديون عليه، ولم يعد أمامه إلا خيار بيع المطعم أو دخوله السجن.

خاصة بعدما زادت الديون إلى نحو 125 مليون دجنيه بعد فوائد المبلغ الأصلي بقيمة 75 مليونًا.

مفاجأة في توقيت بيع مطعم “كابر”

وفجر المقربين من المعلم “صبحي” أن بيع المطعم لم يتم خلال هذه الأيام.

بل أن عملية البيع تمت منذ نحو عام تقريبًا.

وأن من قام بالشراء تجار سيارات ويطلق عليهم “أولاد إمام” .

كما تم البيع بسعر وصل إلى نحو 300 مليون جنيه بما يغطي مديونية “المعلم صبحي”.

إلا أن عملية البيع تمت للمبنى والإدارة فقط، في حين يمتكل المعلم صبحي براند “صبحي كابر”.

كما يمتلك “صبحي” محلات الجزارة وصفحة “فيس بوك” الخاصة بالمطعم.

حيث كان المعلم صبحي يقوم بتوريد اللحوم للمطعم من مزرعته طوال تلك الفترة .

كما يقوم بعمل فيديوهات ترويج للمطعم تنفيذًا لرغبة الملاك الجدد.

سر إعلان صفقة بيع مطعم صبحي كابر

وحول سر إعلان صفقة البيع خلال الوقت الحالي، كشفت المصادر أن السبب حدوث خلاف مع الملاك الجدد.

حيث طالب “أولاد إمام” بتغيير اسم المطعم إلا أنه رفض .

وحاول المعلم صبحي بيع المطعم لبراند شهير في مال المطاعم بمصر.

وذلك نظرًا لتعاملات بينهم وكان “صبحي” مجيون لهم ببعض الأموال.

إلا أنه لم يحدث إتفاق بين الطرفين رغم الوصول إلى عمل شركة بعنوان “الأكابر” على غرار “كابر”.

وأكدت المصادر أن “المعلم صبحي” يتجه حاليًا إلى إعادة بناء كيانه من جديد.

كما يحضر في الوقت لإشاء مطعم جديد يشتكمل معه رحلته في عالم المطاعم الشهيرة .

أما المحل الحالي فإنه يعمل بنفس العمالة وعمليات التشغيل دون تغيير.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *