ميديا

فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار السيارات

بدأت أسعار السيارات تفقد الكثير من الأوفر برايس والزيادات غير المبررة التي شهدتها الفترة الماضية في عدد من الموديلات.

حيث نجحت جهود الحكومة بشأن توفير الدولار في ضبط العديد من الأسواق وخاصة سوق السيارات.

وفي هذا الإطار، أجرت الإعلامية لبنى عسل حوارًا مع المستشار أسامة أبو المجد نائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية.

وذلك خلال برنامج “الحياة اليوم”، عبر قناة الحياة.

حيث كشف “أبو المجد”، عن سبب ارتفاع أسعار السيارات خلال الفترة الماضية.

كما أكد أن تجارة السيارات تأثرت كثيرًا بسبب بعض القرارات الخاطئة في ظل عدم تدبير الدولار .

وأضاف أن ارتفاع أسعار السيارات أدى إلى تضرر التاجر والمستهلك تعلى حد سواء وليس المستهلك فقط.

وأشار إلى الارتفاعات في مصر كانت كبيرة بسبب أزمة الدولار، مقارنة بالزيادات على مستوى العالم.

وأوضح أن توفر الدولار نتيجة صفقة رأس الحكمة أدى إلى عودة الانضباط لسوق السيارات من جديد.

كما كشف أن أسعار السيارات انخفضت في عدد من الموديلات بنسب تتراوح ما بين 5 إلى 15%.

وكانت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، قد أعلنت منذ أيام عن تراجع أسعار السيارات في مصر بشكل كبير.

وذلك   بعد تراجع سعر الدولار في البنوك وقرارات البنك المركزي الأخيرة.

واكد منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار السيارات في مصر شهدت هبوط كبير .

وذلك لعدد كبير من الأنواع المختلفة، خلال الفترة الماضية، مع دخول التدفقات الدولارية، وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بمصر.

أسعار السيارات المستعملة

كما أكد أن السيارات يتم تسعيرها الآن وفقاً للسعر الرسمي المعلن في البنوك.

وقال أن بعض أنواع السيارات شهدت تراجعات قد تصل إلى مليون جنيه لبعض الأنواع، وسط اختفاء ظاهرة الأوفر برايس على السيارات.

ولفت عضو مجلس إدارة شعبة السيارات، إلى أن الوقت الآن مُناسب للشراء في ظل تراجع أسعارها.

كما أن بعض السيارات تباع في الفترة الحالية بخصومات.

كما توقع استمرار تراجع الاسعار في التراجع بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة مع قيام الدولة بفتح الاعتمادات المستندية التي يتم من خلالها توفير العملة الصعبة للاستيراد.

وهو ما يوفر كميات كبيرة من السيارات ويزيد المعروض في السوق، وبالتالي تتراجع الاسعار، وفقاً لعدد من الخبراء.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *