أخبار

تفاصيل كلمة ” الرئيس السيسي ” للشعب المصري اليوم خلال زيارتة ببني سويف

يستعرض ” هنا مصر ” أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم أثناء زيارة لمحافظة بنى سويف.

لأفتتاح عدد من مشروعات المرحلة الأولي، من مبادرة حياة كريمة .

في بداية اللقاء تم دعوة الحاضرين بالوقوف دقيقةً حداداً على أرواح المصـريين الذين لقوا حتفهم فى ليبيــا.

وجاءت نص الكلمة كالأتي:

ثم وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير واعتزاز لكل المصريين، الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة.

وأمـة فاضـلة.. ووطــن قـوى .. تلك التحية واجبة، لكل مصرى ومصرية، يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة الغالية.

أؤكد لكم جميعا، بأن يقينى الراسخ بأن أمتنا العظيمة، قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل.

و زراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا، منذ أن كتب التاريخ على جدرانها.

حيث كانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل “بإذن الله”، بالعزيمة والإرادة.

السيسي يقدر حجم معاناة الشعب المصري

أقول لكم بصدق، وبعبارات واضحة: إننى أقدر تماما، حجم المعاناة، التى تواجهها الأسرة المصرية.

فى مواجهة الأعباء المعيشية، الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية.

للأزمة العالمية المركبة التى خلفتها جائحة “كورونا”، وضاعفتها الحرب “الروسية – الأوكرانية”.

كما أؤكد لكم،أننا لم ندخر جهدا، لاحتواء هذه الآثار السلبية، بما نمتلك من قدرات وإمكانيات.

ولولا استعداداتنا المسبقة، بإجراءات اقتصادية فاعلة، لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة.

و بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا فى التعامل مع الأزمة.

كما أننا نتجاوز مراحلها الحرجة، دون أن تتوقف عجلة الإنجاز.

أو تتعثر خطط التنمية وباتت بينناو بين تمام الانفراج.. خطوات معدودة.

جهود سياسية بجانب الأقتصادية

كما جاء على التوازى مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق

حالة مماثلة، على المستوى السياسى إيمانا منى، بأن حيوية المجتمع المصرى

بكافة مكوناته، هى إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع.

ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهـــم.

أطلقــــت دعوتــــى للحــــوار الوطنــــى، وهى الدعوة التى جمعت النسيج المصرى، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار،

مشجعة على الاستمرار فيه.

ولهذا كانت استجابتى فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية.

المشاركة فى الحوار وأصدرت توجيهاتى للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها.. والبدء فى تفعيل هذه الآليات.

تعزيز الاستقرار الداخلي

كما تضاعفت جهود الدولة، لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلى فى ضوء تنامى التهديدات الإقليمية، الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار.

بما لها من انعكاسات على الأمن القومى المصرى، وأصدقكم القول: بأن الدولة وأجهزتها المعنية، تبذل جهودا حثيثة، للتعامل مع هذه التهديدات.

وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلى مستقرا.

المواطن المصري بطل الراواية الوطنية

كما يظل المواطن المصرى، هو بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته، والحفاظ على مكتسباته وصيانة مقدراته.

و هدفنا الأسمى ويظل المصريون كل المصريين فى وجدانى وضميرى، أعمل من أجل محبه الله ومن أجلهم.

كما أســـعى لتوفيــــر ســـبل العــيش الكـــريم لهم .. لذلك، فقد كانت إجراءات الدولة من أجل المواطن.

هى القاسم المشترك الأعظم لكافة مؤسساتها ولعل المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة”، خير دلالة.

على أن المواطن البسيط من الفئات الأكثر احتياجا، هو المستفيد الأول، من عوائد التنمية والإصلاح الاقتصادى.

كما أحدثكم بوضوح، إن صوت المصريين يصل مسامعى وأحلامهم، هى ذاتها أحلامى، ولا تختلف آمالهم عن آمالى ولأننى أستشعر احتياجاتهم وأقدرها،

عدد من القرارات الهامة

فقد قررت توجيه الحكومة والمؤسسات المعنيــة بالدولـــة.. لتنفيــذ مـا يلــــى:

زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح 600 جنيه، بدلا من300جنيه.

لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .

زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح “4” آلاف جنيه، بدلا من “3500” جنيه.

لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.

كما يتم رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة “25%”، من “36” ألف جنيه، إلى “45” ألف جنيه.

لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .

حيث يتم زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات، وبإجمالى “5” ملايين أسرة .

مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، بإجمالى “11” مليون مواطن .

سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة .

قيام البنك الزراعى المصرى، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 .

إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.

ستظل مصرنا الغالية العزيزة، هى نقطة التلاقى، التى تجمع قلوب المصريين فى حبها.

وسواعدهم لبنائها، وأحلامهم لقوتها وعزتها وستبقى إرادة المصريين، هى سر قوتنا  ووحدتنا هى ضامن بقائنا ولقاؤنا مرهون

بقوة أحلامنا، وآمالنا فى وطن يليق بعراقته، وجهود حاضرنا، وإشراقة مستقبلنا  وستبقى مصر، هى مبتدأ الأمر وخبره وبنا جميعا

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *