طرق تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت.. كيف تتصرف إذا وقعت ضحية؟

نرمين حسنالأحد 13 يوليو 2025

طرق تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت.. يتعرض عدد كبير من المواطنين خلال الفترة الأخيرة لحالات من النصب والاحتيال والابتزاز الإلكتروني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من خلال صور أو فيديوهات مفبركة، تستخدم كوسائل ضغط للحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.

مما يتسبب في أزمات اجتماعية ونفسية خطيرة لضحايا تلك الجرائم.

طرق تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت

في حال التعرض لأي نوع من الابتزاز الرقمي أو التشهير أو اختراق الحسابات الشخصية.

كما توصي الجهات الأمنية بسرعة التوجه إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر رسمي.

موثق بالمستندات والبيانات الخاصة بالجريمة، مثل الحسابات الوهمية أو الرسائل أو الصور المتداولة.

خطوات تقديم البلاغ

يجب التوجه إلى مديرية الأمن التابعة لمنطقة سكن المجني عليه، وتحديدًا إلى وحدة مباحث الإنترنت.

كذلك يقوم المجني عليه شخصيًا بتحرير البلاغ، أو عن طريق وكيله بموجب توكيل خاص.

لا يمكن للمحامي تقديم البلاغ بنفسه دون حضور المجني عليه، لكنه يمكنه تقديم المشورة القانونية اللازمة.

كذلك يشترط عدم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على وقوع الجريمة، حيث ينصح بسرعة الإبلاغ وعدم التراخي.

ينبغي إحضار نسخ من لقطات الشاشة (Screenshots) التي توثق الرسائل أو المنشورات التي تتضمن تهديدًا أو ابتزازًا أو سبًا أو قذفًا.

نوع الجريمة يحدد الجهة المختصة

إذا كان التهديد أو السب أو القذف عبر تطبيق “واتساب”، يتم تقديم البلاغ إلى مباحث الاتصالات.

أما إذا كان عبر “فيسبوك” أو غيره من مواقع التواصل، فإن الجهة المختصة هي مباحث الإنترنت.

القانون يحمي الضحايا

كما يشكل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (الصادر عام 2018) مظلة قانونية لحماية المواطنين من الجرائم الرقمية.

ويهدف لمواجهة الجرائم المتعلقة بإنشاء حسابات مزيفة، أو فبركة صور ومواد خادشة للحياء، أو استخدام الحسابات المسروقة في أنشطة غير مشروعة.

كما شدد القانون على أن الابتزاز الإلكتروني، خاصة الذي يتضمن تهديدًا جنسيًا أو ماديًا باستخدام صور أو محادثات خاصة، يمثل جريمة مكتملة الأركان.

وتصل عقوبة هذه الجرائم إلى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، وغرامات مالية تتراوح ما بين 100 ألف إلى 300 ألف جنيه، بحسب نوع الجريمة ودرجة خطورتها.

تهديد لاستقرار الأسر

كما تعد جرائم الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم التي تهدد استقرار المجتمع والأسرة المصرية، خاصة أنها تستهدف فئات مختلفة.

وغالبًا ما تكون الفتيات والسيدات الأكثر عرضة لها، بعد اختراق حساباتهن واستخدام صورهن بشكل مسيء بهدف الضغط النفسي والمالي.

مواضيع متعلقة

الوسوم