رياضة

صراع أوروبي على مصطفى محمد.. والأهلي يترقب حسم صفقة المهاجم الصيفية

كشفت تقارير صحفية تركية عن دخول مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر ونادي نانت الفرنسي، ضمن قائمة اهتمامات ثلاثة أندية أوروبية ترغب في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وسط تقارير تشير إلى قرب رحيله عن الفريق الفرنسي بعد موسم مخيب للآمال.

صراع أوروبي على مصطفى محمد

ووفقًا لشبكة “aksam” التركية، فقد شارك مصطفى محمد في 32 مباراة مع نادي نانت خلال الموسم المنصرم.

كما سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفًا واحدًا فقط.

وهو ما دفع النادي الفرنسي إلى التفكير في رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

الأهلي يترقب

كما أشارت الشبكة إلى أن نادي باشاك شهير التركي يسعى للتعاقد مع مهاجم منتخب مصر.

خاصةً بعد أن رحب اللاعب مبدئيًا بالعودة إلى الدوري التركي الذي سبق له خوض تجربة احترافية.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد اسم مصطفى محمد ضمن دائرة اهتمامات نادي باناثينايكوس اليوناني، ونادٍ ألماني آخر لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن.

على صعيد متصل، يترقب مسؤولو النادي الأهلي موقف مصطفى محمد عن كثب.

حيث يسابقون الزمن لحسم ملف التعاقد مع مهاجم قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

لتعويض رحيل المتوقع للفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم الفريق الذي تلقى عروضًا مغرية للرحيل.

وقد وضع الأهلي عدة مهاجمين ضمن قائمة المرشحين لتعويض أبو علي، على رأسهم مصطفى محمد.

إلى جانب أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي، ومحمد شريف مهاجم الخليج السعودي السابق.

كشف مصطفى محمد في وقت سابق أسباب رفضه المشاركة في مباراة  مونبلييه في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي.

والتي حملت شعارًا لدعم المثليين.

وقال مصطفي محمد، في رسالة عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”: “لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه، لأنني لست مرتاحًا لفكرة التحدث علنًا.

كما تابع: ولكني أشعر اليوم بالحاجة إلى توضيح نهجي، دون السعي إلى تأجيج النقاش، فكل شخص يحمل في داخله تاريخًا وثقافة وحساسية”.

وأضاف: “العيش معًا يعني الاعتراف بأن التنوع يمكن التعبير عنه بطرق مختلفة، وأنا أؤمن بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي ندين به للآخرين ولأنفسنا ومعتقداتنا.

كما واصل: ومن ناحيتي هناك قيم راسخة ومتجذرة مرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة”.

واختتم مهاجم منتخب مصر: “هذا الاختيار شخصي، لا يعبر عن رفض أو حكم، بل هو إخلاص لما يبنيني، وآمل أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم”.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *