- سلايدر -

شريهان تريند جوجل الأول والسر في لولوة .. قلبي راضي عنك

تصدرت الفنانة القديرة شريهان تريند محرك البحث العالمي جوجل خلال الساعات القليلة الماضية.

ذلك بعد ان احتفلت بعيد ميلاد ابنتها لولوة.

شريهان

كما شاركت جمهورها ومحبيها صورة تجمعها بها على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” .

قال شريهان على الصورة : “ابنتي الرائعة.. حماك الله من كل سوء، وجعلك الله سعيدة وبخير وصحة وسلام، راضية مرضية وقرّة عين لي ولشقيقتك تالية القرآن الكريم”.

كما تابعت : “كل عيد ميلاد حبيبتي وانتى بخير سعيدة صادقة قوية ناجحة، محققة ذاتك ومرتاحة البال.

واصلت : ” ربك سبحانه وتعالي ووالدك راضي عَنك، أما أنا فقلبي دقاته تنطق بحروف اسمك لأحيا كل يوم من جديد”.

وقالت : قلبي راضي عنك ليوم الدين ومتشرف وفخور بيكي وكل ما أتمناه أن أراكي أسعد وأنجح بنات الدنيا”.

الجدير بالذكر أن شريهان في ديسمبر الماضى بعيد ميلادها.

كانت قد بدأت النجمة القديرة حياتها الفنية وعمرها 4 سنوات .

كما شاركت فى فيلم “نصف دستة أشرار” و”قطة على نار” ودرست الرقص التعبيرى فى فرنسا .

كانت قد فاجأت ملكة الإستعراضات النجمة شريهان جمهورها ومُحبيها بقرار إنساني تزامنًا مع عيد ميلادها الذي يوافق 6 ديسمبر من كل عام.

قرار إنساني من شريهان 

وكانت شريهان قد امتنعت عن الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام، تعاطفًا مع أحداث غزة الراهنة، وحرب الإبادة الجماعية

التي تتعرض لها على يد إسرائيل.

كما أكدت أنها تشعر بالخجل من الإحتفال ولو لساعات قليلة في ظل المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في وقتنا الحالي.

وأضافت شريهان خلال تغريدة مؤثرة عبر حسابها الشخصي بمنصة التغريدات المُصغرة “إكس“: “لا أريد أبداً مضايقتكم

وتحديداً في هذا اليوم الذي أصبح يومكوا”.

وتابعت: “أشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعاً في التواصل .. ولكن .. معذره وسامحوني،

أخجل من أي أنواع الاحتفال حالياً ولو حتى لمجرد ساعات محدوده في هذا اليوم”.

وأردفت: “وهذا الوقت الصعب جداً على نفسي .. رسائلكم جميعاً غالية ولكنها في وقت صعب أعيش فيه

أصعب وأقسي أيام وساعات ولحظات عُمري التي عشتها”.

واستكملت: “ولن أكون سعيدة إن أحتفلت سواء مع آسرتي وعائلتي الكبيرة أو أسرتي وعائلتي الصغيرة

وهي أنتم محبي شريهان الشريهانيين كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم و أناديكم”.

وأضافت: “وأنا سأظل أكثر من متشرفه .. سامحوني فما تبقى لي هو عدم التناقض وقلبي وعقلي الذي لا يستوعب مايحدث في العالم”.

كما شددت على رفضها ما يحدث في غزة قائلة: “وأنفاسي الأخيرة التي سأقابل بها ربي

ومعهم رفض إبادة الشعب الفلسطيني، و رفض قتل القضية الفلسطينية،”.

وأَضافت: “ورفض مايحدث للشعب المدني الفلسطيني في غزة بجميع فئاته، و رفض تهجيره القسري

وإنتهاك حقوق الإنسان، و رفض التطهير العرقي”.

وتابعت: “والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطيني وأغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطوري العظيم كان وسيبقى وإلى الأبد”

كما أردفت: “ولا يوجد عندي أمل في غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض”.

واختتمت رسالتها للجمهور قائلة: “في وقتنا هذا لعالمنا هذا لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية.. سامحوني”.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *