تريند

شرط وحيد يمنع أبو تريكة من العودة لمصر والتصرف في أمواله وأملاكه.. بعد قبول الطعن

يتساءل المتابعون في الوسط الرياضي والمجتمع المصري بشكل عام مصير محمد أبو تريكة خلال الأيام المقبلة.

وذلك في ضوء القرار التاريخي الصادر اليوم، عن محكمة النقض بقبول الطعن المقدم منه لوضعه على قوائم الكيانات الإرهابية.

بالإضافة إلى منعه من السفر ووضعه على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على أموالهم السائلة والمنقولة.

حيث صدر قرار المحكمة ليشمل محمد أبو تريكة ضمن 1500 متهم من بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

كما فسر بعض المتابعين هذا القرار بأنه ينهي أزمة لاعب الأهلي والمنتخب السابق أبو تريكة والتي تمنعه من العودة إلى مصر.

بالإضافة إلى موقفه من جانب إعادة التصرف في أمواله وممتلكاته المحجوز عليها خلال الفترة الماضية.

تفاصيل قبول طعن محمد أبو تريكة

تفاصيل القضية يوضحها المحامي خالد على، بأنتعود إلى عام 2017 .

وذلك حينما صدر حكم بإدراج أبو تريكة وبعض المتهمين على قوائم الإرهاب.

مما يعني من منعه والمتهمين معه في القضية من السفر ووضعهم على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال .

ولكن كان قد صدر حكم من محكمة النقض بإلغاء القرار.

إلا أنه بعد عام واحد صدر قرار مماثل بإدراج المتهمين مرة أخرى على قوائم الكيانات الإرهابية والمنع من السفر لمدة 5 سنوات.

ولكن القرار الصادر اليوم من محكمة النقض، يقضي بإعادة نظر قرار إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب أمام محكمة جنايات أخرى.

تفسير قرار قبول الطعن

“هنا مصر” تواصلت مع بعض المحامين لتفسير حكم محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من أبوتريكة ضمن 1500 متهم.

وقد أكد أحد المحامين “أبو تريكة” يمكنه وفقًا لهذا الحكم العودة إلى مصر دون القبض عليه أو عرضه على نيابة أمن الدولة.

كما أوضح أنه أيضًا يمكنه الآن التصرف في أمواله وومتلكاته التي تم التحفظ عليها.

و1لك وفقا لإلغاء المحكمة قرار إدراج أبو تريكة على قوائم الإرهاب، والذي إلغاء جميع آثاره.

كما شدد على |أن “أبو تريكة” إذا عاد الآن إلى مصر لن يتم احتجازه أمنيًا أو التعرض له.

شرط وحيد يمنع “تريكة” من العودة أو التصرف في امواله

وقد حدد محامون شرطًا وحيدًا يمنع أبو تريكة من استغلال قبول الطعن والعودة إلى مصر والتصرف في أمواله.

حيث يتمثل هذا الشرط في عدم ظهور أدلة جديدة تدعم اتهامه بالإرهاب.

أو اتهامه في قضايا أخرى وهل تم حسمها من جانب القضاء أم لا .

أما عن أهمية قبول الطعن الصادر اليوم، فإنه يدعم موقف محمد أبوتريكة أمام القضاء.

حيث يعني الحكم أن اللاعب السابق خضع لتحقيقات أمنية على أعلى مستوى وأنها نهائية

في حين كانت التحريات السابقة التي صدر قرار على إثرها بمنعه كانت مبدئية.

وذلك للتأكد من عدم انضمامه لأي جماعة إرهابية.

كما توصلت المحكمة إلى أن إتهام “تريكة” السابق كان مدعومًا بميوله الداعمه لجماعة الإخوان.

إلا أنه لم يقم بممارسة نشاطًا إرهابيًا ضمن تلك الجماعة المحظورة.

وفي نفس الإطار، تقدم 121 متهمًا آخر، من بينهم ابنتا الدكتور يوسف القرضاوي.

وكذلك باكينام الشرقاوي، بطعن على قرار محكمة الجنايات بوضعهم على قوائم الإرهاب.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *