عالم

شاهد.. 20 صورة لـ”ترامب” بملابس السجن.. اعرف الحقيقة

يتابع العالم باهتمام محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمام المحكمة الفدرالية في ميامي

حيث يعد أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يتم إتهامه من هيئة محلفين فدرالية كبرى في إتهامات جنائية

ويواجه ترامب 37 إتهاما بإساءة التعامل مع أسرار حكومية ورفض إعادة وثائق سرية والتآمر لإخفائها

وقد انتشرت له بعض الصور بملابس السجن البرتقالية،

وذلك مع الأنباء التي ترددت خلال الساعات الماضية بشأن اعتقال ترامب

كما يظهر فيها رئيس أمريكا السابق وهو يقوم بالأعمال الشاقة المفروضة على المسجونين

وقد تحتوي هذه الصور على مشاهد تمثل إهانة كبرى للمرشح الرئيسي في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

حتى في الوقت الذي يواجه فيه لائحة اتهام ثانية خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.

حقيقة صور ترامب بملابس السجن

هنا مصر” بحثت عن حقيقة هذه الصور المنتشرة لترامب، خاصة وأنه تم إطلاق سراحه دون الحاجة إلى دفع كفالة،

كما أنه لن يضطر إلى تسليم جواز سفره أو الحد من سفره أيضا.

وقد تبين أن تلك الصور ليست حقيقية، وأنها تم إعدادها من خلال برنامج ذكاء اصطناعي

أما عن المصدر في إنتشار تلك فهو الصحافي البريطاني اليوت هيغينز، مؤسس موقع Bellingat، والذي نشرها في حسابه في تويتر

حيث استخدم لإنشائها برنامج اسمه Midjourney للذكاء الاصطناعي

كما أن هناك مؤشرات في الصور تدل على عدم حقيقتها، ومنها أصابع يديه غير المتناسقة او المتآكلة

وتستعرض “هنا مصر” أبرز 20 صورة تخيلية تم إعدادها بواسطة الذكاء الاصطناعي لترامب بملابس السجن:

20 صورة من الذكاء الاصطناعي للرئيس الأمريكي المتهم

وقد تم وضع ترامب قيد الاعتقال بعد وصوله إلى المحكمة، لأخذ نسخة من بصمات أصابعه.

إلا أنه لا يجوز التقاط صورة له نظرا لمنصبه السابق، فيما تم اعتقال مساعده، والت ناوتا، وأخذ بصمات أصابعه.

ودافع ترامب أمام المحكمة ببراءته من التهم الجنائية الموجهة إليه

كما قدم محاميه مذكرة للمحكمة أكد فيها براءة موكله من التهم الـ37

كما لم يتم تقييد يديه، ولكن بدلاً من ذلك كان في عهدة المارشالات الأميركيين

وبدلاً من التقاط صورة جنائية تعريفية له، استخدم المسؤولون صورة رسمية له.

وبعد مغادرة المحكمة عاد ترامب من ميامي، وألقى خطابا أمام حشد من أنصاره في ناديه للغولف في نيوجيرسي

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *