شاهد.. مراكب للتنقل في المنوفية فوق أراضي طرح نهر النيل

تغلب أهالي قرية دلهموا في محافظة المنوفية على أزمة التنقل بسبب غمر الأراضي بمياه نهر النيل بعد ارتفاع المنسوب.
وذلك بعدما قرر الأهالي تحدي غرق أراضي طرح النهر بسبب ارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل.
كما قرروا عدم الاستجابة لمطالب رئاسة مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، بإخلاء الأراضي والمنازل.
حيث كانت رئاسة مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، قد أصدرت بيانًا عاجلًا اليوم، في هذا الشأن.
وطالبت رئاسة المدينة من جميع المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي طرح النهر بضرورة إخلاء تلك الأراضي والمنازل المقامة عليها.
وذلك نظرًا لارتفاع منسوب المياه بفرع نهر النيل، ما قد يؤدي إلى غمر معظم أراضي طرح النهر والمباني الواقعة على جوانب المجرى.
كما شددت رئاسة المدينة على جميع الأهالي والمزارعين بقرى مركز أشمون والمقيمين على أراضي طرح النهر، بضرورة تجنب زراعة أي محاصيل في الوقت الحالي.
وسرعة إخلاء المنازل والمزارع لحين استقرار المنسوب.
وذلك حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي طارئ.
خبراء المياه يحسمون الجدل حول فيضان نهر النيل
مع تزايد الجدل حول فيضانات النيل وادعاءات فتح مفيض توشكى، خرج خبراء الموارد المائية ليؤكدوا أن السد العالي يعمل بكفاءة عالية في استقبال الفيضانات.
فيما شدد الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين مصر والسودان وإثيوبيا لمواجهة التحديات المائية المشتركة.
وعلق الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة.
وأكد أن ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فتح مفيض توشكى أو بوابات السد العالي لاستقبال الفيضانات غير صحيح.
وأوضح شراقي أن السد العالي يستقبل فيضانات النيل بكفاءة عالية عبر بحيرة ناصر، دون الحاجة إلى فتح بوابات.
والتي يقتصر دورها فقط على تصريف المياه للاستخدامات اليومية من خلال التوربينات.
وأوضح شراقي أن الاستعدادات السنوية في السد العالي تبلغ ذروتها مع بداية السنة المائية في الأول من أغسطس من كل عام.
حيث يبدأ استقبال الإيراد السنوي للنهر.
لكنه أشار إلى أن وصول الفيضان تأخر قليلًا هذا العام بسبب سد النهضة، كما حدث في سنوات الملء السابقة.
حيث بدأت المياه في التدفق أول سبتمبر عقب فتح أكبر السدود السودانية ثم سد النهضة بعد تشغيله في 9 سبتمبر 2025.
وأشار إلى أن السد العالي استقبل خلال شهر سبتمبر أكثر من 700 مليون متر مكعب من فيضانات النيل بالسودان.
وأكد أن العام المائي ما زال في بدايته وأن مفيض توشكى لا يزال مغلقًا حتى الآن.
بهدف استيعاب الحصة الكاملة من المياه قبل اتخاذ أي قرارات إضافية.
كما شدد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل الشرقية.
خصوصًا بين مصر والسودان وإثيوبيا، باعتباره السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات المائية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد علام أن العلاقات بين مصر والسودان راسخة وتستند إلى روابط جغرافية وشعبية واستراتيجية عميقة.
وأشار إلى أن ما شهدته السودان مؤخرًا من فيضانات ومخاطر بيئية انعكس أثره على المصريين جميعًا، حكومة وشعبًا.
وأضاف أن مصر تواجه تحديات متزايدة في إدارة ملفها المائي.
وهو ما يفرض ضرورة توحيد الرؤى والعمل المشترك بين القاهرة والخرطوم.
بما يضمن حماية مصالح البلدين وتعزيز قدرتهما على مواجهة الأزمات المستقبلية.
مواضيع متعلقة
- السيسي يعين علاء حسن الشريف أمينًا عامًا لمجلس الوزراء
- كريم محمود عبد العزيز “والقمر جيران”.. مفاجأة جديدة
- مصرية أم سورية.. “شمس البارودي” تكشف جنسيتها وهل تعود للتمثيل؟
- موعد مباراة النادي الأهلي القادمة