حوادث

“سيدة نبروه” تكشف مفاجآت صادمة.. هل السحر وراء الجريمة؟

كشفت نجوى الزيادي، المعروفة إعلاميًا باسم “سيدة نبروه”، والناجية الوحيدة من الحادث المأساوي الذي شهدته محافظة الدقهلية في سبتمبر الماضي، عن تفاصيل صادمة من حياتها مع زوجها الراحل عصام العزباوي، الذي أقدم على طعنها 16 طعنة وقتل أبنائه الثلاثة ثم انتحر.

وقالت الزيادي، في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، إنها لا تزال تعاني من حالة نفسية سيئة منذ وقوع الحادث، موضحة:

“أنا نفسيتي متدمرة، ولما كنت في العناية المركزة ماكنتش بنام ولا بحس بالأمان غير لما قرايبي ييجوا يزوروني.

كنت كل لما أنام أحلم بكوابيس، وجوزي كان بيموتني كل يوم في الحلم”.

وأضافت باكية أنها لا تزال ترى ابنة زوجها في أحلامها، قائلة:

«كنت بحلم بمريم تصحيني وتقول لي يلا يا أمي وديني المدرسة، كنت متفقة معاها أروح معاها أول يوم دراسة».

سيدة نبروه تكشف تفاصيل جديدة 

وأشارت “سيدة نبروه” إلى أنها وافقت على الزواج من عصام من أجل أولاده فقط، وليس لحاجتها المادية، موضحة:

«أنا مش كنت محتاجة راجل في حياتي، عندي مشروعي ومحلّي، وولادي كبار، لكن اتجوزته علشان أولاده، كنت بحبهم جدًا واعتبرتهم أولادي”.

ونفت الزيادي ما تردد حول أن سبب الجريمة طلبها الطلاق بعد أن ساعدها زوجها في إقامة مشروع خاص.

وأكدت: “مين قال إني أنا اللي طلبت الطلاق؟، هو اللي كان بيبعتلي أولاده الأول علشان أتعلق بيهم، وأنا كنت موافقة أتجوزه من أجلهم مش عشانه”.

وأضافت أن زوجها في الأيام الأخيرة كان في حالة غير طبيعية، مرجحة أنه كان محسودًا أو مسحورًا، وقالت:

«كان بيقول كلام غريب، وأنا طلبت الطلاق بعد ما تعبنا نفسيًا، لكنه رفض وقال لي: “أنا أقتلك وأقتل العيال وأقتل نفسي”».

وأكدت نجوى أن المحل التجاري ملكها بالكامل ولم يتدخل زوجها في إنشائه، موضحة أنه أقرضها 60 ألف جنيه فقط، لكنها أعادتهم إليه بعد حصولها على ميراثها.

واختتمت الزيادي حديثها قائلة بأسى:

«لا مبرر للقتل، مفيش أي سبب يخليه يقتل أولاده… أنا كنت بعيش علشانهم، وكانوا كل حياتي».

وتعد واقعة نبروه واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي هزت الرأي العام في مصر.

بعدما أقدم الأب على قتل أطفاله الثلاثة خنقًا ثم طعن زوجته وانتحر.

فيما نجت الأخيرة بأعجوبة بعد تلقيها 16 طعنة،وتخضع الآن لعلاج نفسي وجسدي طويل الأمد.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *