تريند

سميح ساويرس: خسرت مشروعات بسبب رفضي دفع رشاوى.. ولن أضحك على الله

كشف رجل الأعمال والمهندس سميح ساويرس عن تعرضه لخسائر في مشروعات داخل مصر بسبب رفضه القاطع دفع أي رشاوى.

كما أكد أن هذا المبدأ جزء من قناعته الدينية والأخلاقية، ولا يقبل التنازل عنه تحت أي ظرف.

سميح ساويرس: خسرت مشروعات بسبب رفضي دفع رشاوى.. ولن أضحك على الله

وقال ساويرس، خلال ظهوره في بودكاست «الحل إيه؟» مع الدكتورة رباب المهدي، إن التزامه بعدم دفع الرشاوى ليس فقط موقفًا قانونيًا أو أخلاقيًا.

بل نابع من إيمانه العميق.

كما أضاف: «أنا راجل عندي إيمان.. يعني هضحك على ربنا؟.. هيوديني ورا الشمس أكيد».

وأوضح أنه في عدد من المناسبات تعطلت له مشروعات بسبب رفضه الاستجابة لمطالب مالية وصفها بـ”الهايفة”.

كما: «في مشروعات فشلت على مبالغ بسيطة.. حتى المسؤولين نفسهم قالولي طب ما كنت دفعت وخلاص، 50 ألف جنيه مش هيفرقوا معاك.. لكن أنا رافض ده، ده مبدأ».

«مش هشتغل لو المشروع محتاج رشوة»

وأكد ساويرس أنه في بعض الحالات فضّل عدم المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات جديدة إذا كان الحصول على التراخيص أو التصاريح يتطلب دفع رشاوى.

قائلاً: «أنا عندي مصنعين، والمصنع التالت محتاج رشوة.. يبقى ما يلزمش المصنع التالت».

كما أوضح أن الاستغناء عن المكسب أفضل من خرق المبادئ.

ورغم موقفه الراسخ، أبدى تفهمه لمن يضطرون إلى دفع الرشاوى.

قائلًا: «أنا مش طول عمري كده ملاك.. كنت في بداية شغلي مضطر أساير عشان أطلع رخص أو أوراق، وده اللي خلاني أبتدي أصلي.

كما أضاف:لأنني حاسس أني مش قادر أكون زيهم.. فقررت إني أوقف ده».

وشدد رجل الأعمال المعروف على أن الاكتفاء المادي يلعب دورًا مهمًا في اتخاذ مثل هذه القرارات.

كما أضاف: «أنا دلوقتي لو قعدت في البيت مش هحتاج حاجة، مش هموت من الجوع.. لكن اللي عنده أولاد في مدارس ومصاريف والتزامات.

ممكن يكون مضطر إنه يدفع.. ومينفعش نلومه».

“لا تعطوني ميدالية.. ولا تقارنوا الظرف بالوضع”

كما اختتم ساويرس تصريحاته بتأكيده أن مقارنة الأشخاص في هذا السياق لا تكون منصفة دائمًا.

وقال: «ما تدينيش ميدالية وتقولي الناس دي ماتستاهلش، لإن المقارنة مش سليمة.. كل واحد وله ظرفه ووضعه ومسؤولياته».

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *