تريند

سما المصري.. رحلة من السجون إلى الحرية وصراع الإعلام والمجتمع

قضت الراقصة الشهيرة سما المصري، سنوات بين جدران السجون وأروقة المحاكم، بعد اتهامها بعدد من الجرائم.

 

منها التحريض على الفسق والفجور، ونشر فيديوهات خادشة للحياء، بالإضافة إلى اتهامها بالإغراء بالدعارة، والتعدي على القيم الأسرية في المجتمع المصري.

 

لكن بعد قضاء فترة العقوبة، تم الإفراج عنها في 26 ديسمبر 2024، لتنتهي فصول قضية أثارت جدلاً كبيراً في الإعلام المصري.

القبض على سما المصري

 

في البداية، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الراقصة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، الشهيرة بـ”سما المصري”.

بعد نشرها لصور وفيديوهات خادشة للحياء، خالفت القيم والعادات المصرية.

ووجه لها العديد من الاتهامات، من بينها الدعوة لإغراء بالدعارة، والتعدي على المبادئ الأسرية في المجتمع المصري.

تم إصدار أمر بحبسها من النائب العام، لتبدأ سلسلة من المحاكمات ضدها.

الأحكام الصادرة ضد سما المصرى

في محكمة الاستئناف، حكم على سما المصري بالحبس لمدة سنتين مع غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه بتهمة التحريض على الفسق والفجور من خلال نشر صور وفيديوهات خادشة للحياء.

لكن النيابة العامة استأنفت على الحكم، وأصدرت محكمة النقض قرارًا بزيادة العقوبة إلى 3 سنوات مع غرامة 400 ألف جنيه.

كما أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكمًا آخر بحبسها لمدة 6 أشهر بتهمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.

بالإضافة إلى حكم آخر بحبسها لمدة سنة بسبب التعدي على القيم الأسرية.

الإفراج عن سما المصرى

بعد قضاء فترة عقوبتها التي امتدت لـ4 سنوات ونصف، تم الإفراج عن سما المصرى بشكل رسمي في 26 ديسمبر 2024.

وفقًا لمصدر مطلع على القضية، أكدت سما المصرى رغبتها في قضاء أسبوع من الراحة في منزلها بعد فترة الحبس.

وذلك قبل أن تعود للظهور الإعلامي وتحديث جمهورها حول مستقبلها المهني.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *