“زاهي حواس” يرد على شائعات وجود وادي الملوك آخر: روايات لا أساس لها من الصحة
نفى عالم الآثار المصري البارز الدكتور زاهي حواس وجود أي “وادي ملوك” آخر غير المعروف حاليًا.
وأكد أن كل الروايات المتداولة حول هذا الموضوع لا تستند إلى أي دليل علمي.
كما وصف حواس هذه الأقاويل بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن المعلومات الصحيحة حول الآثار المصرية يجب أن تعتمد على الدراسات العلمية والحفريات الميدانية.
وادي الملوك: المعرفة الدقيقة
وأوضح الدكتور زاهي حواس، خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، أن وادي الملوك المعروف حاليًا هو الوحيد ويحتوي على 66 مقبرة فقط.
وكل الأخبار عن وجود وادي جديد هي محض تكهنات.
وقال حواس:”لقد حفرت في أرض مصر لأكثر من خمسين عامًا، ولو كان هناك شيء مهم لكنا أعلنّا عنه رسميًا”.
كما أشار إلى أن الكشف الأثري ما زال جاريًا، وأن حوالي 30% فقط من آثار وادي الملوك قد تم الكشف عنها.
بينما لا تزال 70% من المقابر والكنوز تحت الأرض، مما يعكس غنى الحضارة المصرية وإمكانيات الاكتشاف المستقبلية.
هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟ .. زاهي حواس يرد
كما علق حواس على نظريات استخدام الكائنات الفضائية لبناء الأهرامات.
واصفًا هذه الادعاءات بأنها غير صحيحة على الإطلاق، وقال إن بردية الفاتيكان التي تروج لهذه المزاعم مختلقة من قِبل ساحر مصري.
كما أكد أن جميع الأدلة تشير إلى أن المصريين القدماء هم من قاموا ببناء الأهرامات باستخدام تقنياتهم الهندسية والفنية المذهلة.
زاهي حواس: المتحف المصري الكبير أيقونة الحضارة
في سياق حديثه عن الآثار المصرية، سلط حواس الضوء على المتحف المصري الكبير، الذي يضم المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون.
كما يعتبر القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، المصنوع من الذهب الخالص والمرصع بالأحجار الكريمة والزجاج الملون، من أبرز المعروضات، ويعكس عبقرية المصريين القدماء في الفن والجمال.
ويحتوي المتحف على 5398 قطعة أثرية تم جمعها من مختلف المتاحف المصرية.
بما فيها المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربي.
ما يجعله رمزًا بارزًا لقوة مصر الناعمة وعلامة على عمق حضارتها التاريخية.
وأكد خبراء الآثار أن القناع لم يعد مجرد قطعة جنائزية، بل أصبح الصورة الأشهر لمصر القديمة.
كما أوضحوا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن القناع كان مخصصًا في الأصل للملكة نيفيرنفيرواتين قبل أن يستبدل باسم توت عنخ آمون، ما يعكس الترابط بين رموز الحكم الملكي في تلك الفترة.
أهمية الالتزام بالدليل العلمي
وشدد الدكتور زاهي حواس على أن أي حديث عن “وادي ملوك آخر” أو إشاعات عن الفضائيين يجب أن ينظر إليه بشديد الحذر.
وأن الاعتماد على البحوث الموثوقة والحفريات الأثرية هو السبيل الوحيد للحفاظ على إرث مصر الحضاري العريق ونشر المعرفة الصحيحة للعالم.
مواضيع متعلقة
- انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك بالرقم القومي
- درجات الحرارة اليوم الإثنين في مصر.. انخفاض ملحوظ وطقس بارد ليلًا
- قرارات رادعة من وزارة التعليم بعد واقعة مدارس النيل المصرية الدولية
- اكتشاف غازي جديد بالصحراء الغربية يدفع خالدة لزيادة الإنتاج







