هلال وصليب

“روبرت فرنسيس بريفوست” أول بابا للفاتيكان أمريكي.. من يكون “ليو”؟

عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن سعادته من انتخاب بابا للفاتيكان أمريكي للمرة الأولى واعتبره شرف عظيم للولايات المتحدة.

وشهد اليوم لحظة تاريخية بإعلان الفاتيكان انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة.

وبذلك يكون “روبرت”  صاحب الـ70 عامًا البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرانسيس.

كما اتخذ البابا الجديد للفاتيكان اسم البابا لاون الرابع عشر “ليو leo”.

ويعني هذا الإسم إشارة إلى استمرار مسيرة الانفتاح والتجديد التي تشهدها الكنيسة الكاثوليكية.

من يكون “ليو” بابا الفاتيكان الجديد؟

وقد ولد الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست -70 عامًا- في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو بولاية إلينوي.

كما نشأ في عائلة ذات أصول متنوعة، وبدأ مسيرته التعليمية بدراسة الرياضيات في جامعة فيلانوفا.

وحصل “ليو” على درجة البكالوريوس في عام 1977، وبعدها انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين.

كما واصل تعليمه اللاهوتي وحصل على درجة الماجستير في اللاهوت من “الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي” في شيكاغو عام 1982.

وقد نال بابا الفاتيكان الجديد الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية، نظرًا لشغفه بالدراسات القانونية.

كما انطلق الأب بريفوست في مهمة رعوية إلى بيرو عام 1985، وذبك بعد رسامته كاهنًا في يونيو 1982 .

وأمضى أكثر من عقدين من الزمن في خدمة الكنيسة من خلال التعليم والرعاية الروحية.

وقد حظي بثقة البابا فرنسيس الذي عيّنه مديرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، في عام 2014.

وبعدها تم ترسيمه أسقفًا في ديسمبر من العام نفسه، مؤكدًا بذلك صعود نجمه في سلك الكهنوت.

كما انضم الأسقف بريفوست إلى مجمع الأساقفة عام 2020، في ظل اتساع مسؤولياته داخل الكنيسة الكاثوليكية.

وعلى إثر ذلك تقلد منصب رئيس المجمع في يناير 2023.

ولعب دورًا محوريًا في عملية اختيار وتعيين الأساقفة في مختلف أنحاء العالم.

الأمر الذي عزز مكانته كشخصية مؤثرة في دوائر صنع القرار الكنسي.

وقد نال روبرت فرنسيس بريفوست لقب كاردينال وكنيسة سانتا مونيكا، من البابا فرنسيس في 30 سبتمبر 2023.

الأمر الذي جعله من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس في المجمع البابوي لعام 2025.

حيث يتمتع بابا الفاتيكان الجديد بخبرة واسعة في أمريكا اللاتينية.

إلى جانب اتزانه الفكري وعلاقاته الجيدة مع مختلف التيارات الكنسية.

مما أهله ليكون خيارًا قويًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.

صفات بابا الفاتيكان الجديد

ويتميز بابا الفاتيكان الجديد بأنه صوت معتدل في الكنيسة الأمريكية.

كما أنه معوف التسامح والإدارة الشفافة لقضايا الاعتداءات الجنسية.

ويمتاز بالتواضع والهدوء الذي يوحي بالثقة، مما يؤهله للقيادة المعتدل المتوازنة بين الانفتاح اللاهوتي العميق والحفاظ على التقاليد الكنسية الراسخة.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *