رياضة

رمضان صبحي خارج الملاعب 4 سنوات… تفاصيل القرار الذي غير مسار نجم بيراميدز

في واحدة من أكثر القضايا إثارة في الوسط الرياضي المصري، دخل اسم رمضان صبحي منعطف حاد بعدما تحول من نجم يتلألأ داخل الملاعب إلى شخصية تتصدر نشرات الأخبار بسبب قرارات دولية

ومحلية تهدد مستقبله الكروي بالكامل.

وفي صباح اليوم، تلقت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات قرارا رسميا من المحكمة الرياضية الدولية “كاس”.

لتبدأ فصلا جديدا من قصة لاعب كان يمثل أحد أهم المواهب في الكرة المصرية.

رسالة دولية تقلب المشهد رأسا على عقب

بدأ يوم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بصورة غير متوقعة، خطاب مختوم بشعار المحكمة الرياضية الدولية “CAS” يصل إلى مقر المنظمة.

يحمل في طياته قرار شديد القسوة إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات كاملة بعد ثبوت مخالفته لوائح المنشطات الدولية.

وبحسب مصادر داخل المنظمة، فقد تسلمت الجهة الرسمية الحكم في ساعات الصباح الأولى.

لتبدأ مباشرة الإجراءات القانونية المعتادة، والتي تشمل إخطار اللاعب ونادي بيراميدز والاتحاد المصري لكرة القدم.

إضافة إلى تنفيذ العقوبة فور وفقا للوائح الدولية المعمول بها.

وبهذا القرار، يصبح رمضان صبحي ممنوعا تماما من ممارسة أي نشاط كروي، محلي أو دولي، خلال مدة الإيقاف.

كما يتم إلزام النادي باتباع الإجراءات الخاصة بالتعامل مع اللاعبين الموقوفين في قضايا المنشطات.

جلسة جديدة لرمضان صبحي في قضية التزوير

بعيدا عن المستطيل الأخضر، كانت حياة اللاعب تشهد أزمة أخرى تتفاعل في خلفية الأحداث.

ففي الوقت الذي كان عشاق الكرة يتابعون تطورات قضية المنشطات، كانت قاعة محكمة شبرا الخيمة تستعد لجلسة أخرى تتعلق باسم نفس اللاعب، ولكن في مسار مختلف تماما.

محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 30، قررت أمس الثلاثاء تأجيل محاكمة رمضان صبحي و3 متهمين آخرين في قضية اتهامهم بالتزوير في محررات رسمية بأحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو

النمرس.

وبحسب قرار المحكمة، تم تأجيل الجلسة إلى 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين حتى موعد الجلسة.

هذا التزامن بين قرار دولي صارم وقرار قضائي محلي مؤجل.

رسم صورة معقدة لمسار اللاعب، وأثار تساؤلات بين الجمهور حول مستقبل رمضان صبحي داخل وخارج الملعب.

إيقاف… ومحاكمة… ومصير مجهول

لم يكن إعلان الإيقاف مجرد قرار رياضي بل كان نقطة انعطاف كبيرة داخل الوسط الرياضي المصري.

المشجعون انقسموا بين الصدمة والغضب، ونادي بيراميدز وجد نفسه أمام أزمة قانونية وتنظيمية.

بينما استقبل اللاعب القرار وسط صمت رسمي ينتظر فيه فريقه القانوني الخطوات التالية.

من الناحية الفنية، فإن الإيقاف لمدة أربع سنوات يعني غياب اللاعب حتى 2029 تقريبا.

وهي مدة قد تبعده بشكل كبير عن أجواء المنافسات، وربما تقضي على أي أمل في العودة إلى مستويات الأداء التي اعتادها الجمهور.

أما قضية التزوير المنظورة أمام القضاء المصري، فهي تزيد من تعقيد المشهد.

وتضع اللاعب أمام تحديات غير مسبوقة في مسيرته، خصوصا مع استمرار حبس المتهمين لحين النطق بالحكم.

الشارع الرياضي… صدمة وأسئلة بلا إجابات

كما انتشرت ردود الفعل بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت قضية اللاعب إلى حديث واسع بين الجماهير.

البعض وصف ما يحدث بـ”الانهيار السريع لمستقبل أحد نجوم الجيل”.

بينما رأى آخرون أن القرارات الدولية والمحلية “تؤكد ضرورة الالتزام والانضباط خارج الملعب كما داخله.

وفي الوقت ذاته، تنتظر الجماهير بيانا رسميا من نادي بيراميدز ومن اللاعب نفسه لتوضيح تفاصيل القضية وخطوات الدفاع المتوقعة أمام “كاس”.


مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *