تريند

تصاعد أدخنة أعلى سنترال رمسيس صباح اليوم.. ما القصة؟

سنترال رمسيس.. نفت محافظة القاهرة ما تردد على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصاعد أدخنة من مبنى سنترال رمسيس.

كما أكدت على أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة.

فيما أوضحت المحافظة أن ما شوهد ليس سوى تراكم غبار وأتربة ناتج عن الأعمال الإنشائية الجارية داخل المبنى.

كما أهابت محافظة القاهرة بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.

والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.

وكان قد اندلع حريق كبير في مبنى سنترال رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة خلال الأيام الماضية.

وهو ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية الخاصة بالاتصالات والإنترنت.

حريق سنترال رمسيس

كما تسبب الحريق في انقطاع خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات عن عدد من المناطق الحيوية.

وهو ما أحدث ارتباكًا واسعًا بين المواطنين والمؤسسات التي تعتمد بشكل أساسي على الشبكة الرقمية.

فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران بعد ساعات طويلة من الجهود المكثفة.

على إثر ذلك، أقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تعويضات للمواطنين المتضررين من انقطاع الخدمة.

حيث تم حصول العملاء مسبقي الدفع على 50% من قيمة الباقة الأساسية كباقة إضافية مجانية.

كما منح خصم بنسبة 30% على الفاتورة الشهرية لعملاء الفاتورة.

وذلك في إطار الحرص على ضمان حقوق المستخدمين والتخفيف من تبعات الأزمة الرقمية غير المسبوقة.

سنترال رمسيس

ويعد سنترال رمسيس من أقدم وأكبر السنترالات في القاهرة، ويخدم مناطق حيوية ومؤسسات حكومية وخاصة.

كما أنه مركز رئيسي في شبكة الاتصالات والإنترنت، وانقطاعه أثّر على قطاعات كبيرة بينها البنوك، الشركات، والمستشفيات.

وكان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أكد أن الخدمة القومية لم تتأثر بالحريق.

كما أوضح أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد كمركز تشغيل مركزي، بل تمتلك شبكة متكاملة من السنترالات.

توزع الأحمال وتخدم المناطق بشكل منفصل، وهو ما ساعد في احتواء آثار الحادث سريعًا دون انقطاع عام في الخدمة.

كما أكد الوزير أن تخطيط الشبكة الوطنية للاتصالات يراعي إمكانية مواجهة الأزمات والطوارئ.

وذلك من خلال توزيع دقيق للخدمات.

وتوفير مسارات بديلة، لضمان استمرارية الخدمة حتى في أصعب الظروف.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *