عالم

رفح الآن.. حصيلة محرقة خيام النازحين واغتيال قياديين من حماس

رفح الآن.. واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك كافة القوانين والأعراف الإنسانية ليرتكب مجزرة ومحرقة جديدة في خيام النازحين في رفح.

حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” شمالي غرب رفح.

في حين تضم تلك المنطقة المستهدفة تضم أكثر من 100 ألف نازح فلسطيني من القطاع.

مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال النازحين.

كما كشف الدفاع المدني في غزة عن سقوط 50 شخصًا بين قتيل وجريح جراء القصف الإسرائيلي.

فيما لم تتمكن طواقم الإسعاف من نقل عدد من الجثث المتفحمة.

كما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددًا كبيرًا من القتلى والإصابات.

يأتي الهجوم الإسرائيلي الغاشم ردًا على قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح.

وهو القرار الصادر منذ يومين فقط بهدف حماية المدنين ومنع حدوث إبادة جماعية للنازحين.

إلا أن ويزر الدفاع الإسرائيلي قام خلال الساعات القليلة الماضية بالتحضير لهذه المحرقة .

حيث قام يؤاف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي بزيارة منطقة رفح، وقام بتفقد قوات الاحتلال واتفق معهم على تكثيف العمليات العسكرية.

رفح الآن.. اغتيال قياديين من حماس في الهجوم على خيام النازحين

وقد أسفر القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في اغتيال قياديين فى حركة حماس هما ياسين ربيعة وخالد النجار.

وذلك وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الإسرئيلي، ليضرب بذلك كل الأعراف الدولية عرض الحائط، وبدم بارد

كما استهدف القصف الإسرائيلي أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

ألمانيا تهاجم إسرائيل وتتوعد

وفي رد فعل على الوحشية الإسرائيلية، أكدت الخارجية الألمانية أن حكم محكمة العدل الدولية ملزم ويجب احترامه.

وطالبت إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة .

كما شددت على أنه لن تتحرر أي رهينة إسرائيلية إذا اضطر المزيد من السكان للجوء إلى الخيام.

وأكدت أن القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع وأيضا على ممارسات إسرائيل في الحرب.

مصر تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية چنيف بقصف خيام النازحين في رفح

منا جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات اليوم الاثنين، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.

حيث أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل،

في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

كما اعتبرت مصر هذا الحدث المأساوي، إمعانًا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل.

والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.

حيث طالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال.

و أيضا تنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.

كما جددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

و إنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

وكانت محكمة العدل الدولية، قد أمرت إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة.

وذلك في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

وقالت إن عليها تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.

وأوضحت أنه للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة.

واعتبرت العدل الدولية أن الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

 

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *