رياضة

رغم التعادل.. درس من موزمبيق لمنتخب مصر في افتتاح كأس الأمم الإفريقية

خسر منتخب مصر هزيمة نقطتين ثمينتين في تعادل غير متوقع أمام منتخب موزمبيق في افتتاح مبارياته بالمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024.

وتعد المباراة درس مهم للاعبي المنتخب المصري بسبب حالة الثقة في الفوز طوال مجريات اللقاء.

حيث نجح الفراعنة في إحراز هدف مبكر في الدقيقة الثانية من عمر المباراة أحرزه مصطفى محمد ببراعية شديدة .

مما أدى إلى اكتساب اللاعبين ثقة مبالغ فيها في تحقيق الفوز جعلتهم يؤدون مباراة باهتة من حيث الأداء .

كما أدى هذا الأداء المخيب إلى استقبال هدفين متتالين من موزمبيق في الشوط الثاني .

وذلك قبل أن ينجح مصطفى محمد في الحصول على ركلة جزاء أحرزها محمد صلاح لينقذ مصر من الهزيمة .

وفي تقييم لأداء لاعبي المنتخب لم ينجح الثير منهم في الظهور بمستوى جيد باستثناء مصطفى محمد الذي أحرز الهدف الأول وتسبب في الثاني.

في حين لم ينجح محمد صلاح نجم ليفربول في صنع الفارق للمنتخب المصري سوى تصديه لركلة الحزاء.

كما تعد النتيجة تعادل بطعم الخسارة تحقق بشق الأنفس في الدقيقية الأخيرة من عمر الوقت الأصلي للمباراة.

ولعب منتخب مصر مباراة موزمبيق بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمي.

بينما يلعب فيتوريا باثنين مدافعيم أحمد حجازي ومحمد عبدالمنعم.

كما يلعب محمد حمدي في الجانب الأيسر ومحمد هاني في الجانب الأيمن .

وفي خط الوسط محمد النني وحمدي فتحي وأحمد سيد زيزو.

وفي الهجوم محمد صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد مهاجم صريح.

وذلك قبل أن يجري فيتوريا تبديلات في الشوط الثاني بنزول عمر كمال عبدالواحد وعمر مرموش وأحمد حسن كوكا وإمام عاشور.

وخروج محمد هاني ومحمد تريزيجيه ومحمد النني وأحمد سيد زيزو.

هدف عالمي من مصطفى محمد لمنتخب مصر في موزمبيق

وكان منتخب مصر قد نجح في تسجيل أول أهدافه بنسخة بطولة الأمم الإفريقية بكوت ديفوار في مرمى منتخب موزمبيق.

وأحرز المهاجم المصري مصطفى محمد هدفًا عالميًا في الدقيقة الثانية من عمر المبارة.

حيث بدأ المنتخب المصري بداية نارية وقوية تؤكد إصرار اللاعبين على إحراز اللقب الغائب عن مصر منذ عام 2010.

جاء الهدف من عرضية لعبها تريزيجيه وأخطأها محمد صلاح ليحصل عليها مصطفى محمد ويسدد بقوة على يسار حارس موزمبيق.

مصر وموزمبيق.. فيتوريا يتحدى: سنعود بكأس الأمم الإفريقية

وكان البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، قد بعص برسالة تحدي قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية.

وأعلن “فيتوريا” أن مهمة المنتخب الوطني هي إعادة بطولة كأس أمم الإفريقية إلى مصر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المدير الفني لمنتخب مصر، أمس، قبل بداية مشواره غدًا أمام موزمبيق.

وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة الإفريقية المقامة في كوت ديفوار

كما شدد “فيتوريا” على إيمانه بقدرة لاعبي مصر في الفوز بالبطولة.

حيث اعتبر أن كل مباراة يخوضها المنتخب تمثل مباراة نهائية تتطلب كامل التركيز والروح من أجل الفوز بها.

وأكد البرتغالي أن المنتخب المصري سيلعب بطريقة جماعية، نظرًا لعدم اعتماده على اللعب الفردي.

وذلك في إشارة إلى عدم بناء اللعب على النجم محمد صلاح كما هو معتاد منذ فترة.

وعن مواجهة موزمبيق مساء الغد، أكد أنه فريق جيد ولديه معرفة ببعض اللاعبين منهم نظرًا للعمل معهم من قبل.

وأشار إلى أن منتخب موزمبيق يتمتع بجودة التنظيم، مما يتطلب من لاعبي مصر الحذر تمامًا أمامهم.

كما أوضح أن المباراة الأولى تعد الأهم في المجموعة مما يؤكد أهمية الفوز بها.

وقد أكد البرتغالي أن أسلوب اللعب المصري سيعتمد على السيطرة على محريات المباراة من خلال التنظيم الجيد.

وقال إن الفريق غير المنظم في جميع مراحل المباراة لن يتمكن من تحقيق النجاح.

وأكد أنه يمتلك لاعبين كبار وهم جاهزون لأداء قوي والمنافسة القوية على كأس البطولة.

واختص محمد صلاح بحديثه على اللاعبين الكبار، وأوضح أنه إضافة كبيرة للفريق إلى جانب عدد كبير من اللاعبين المميزين.

وفي مقارنة بينه وبين كيروش، أكد “فيتوريا” أن أنه لا يستطيع أن يؤكد أفضلية الإنتاج الهجومي لديه أفضل من السابق.

كما أكد أنه قام بدمج مبادئ المنتخب المصري مع الهيكل التكتيكي الموجود بالفعل.

وأوضح أن الثقل التاريخي لمنتخب مصر يختلف حاليًا مع التطور الكبير في كرة القدم الإفريقية.

حيث أصبحت العديد من المنتخبات ظاقوى وقادرة على المنافسة بشكل كبير رغم عدم ثقل تاريخها في البطولة.

مواجهة موزمبيق تمنح مصر كأس الأمم

ويخوض الفراعنة منافسات البطولة بتحدي جديد من رفاق “محمد صلاح” للحصول على اللقب الثامن في تاريخ مصر.

ولعل المواجهة الأولى في البطولة أمام موزمبيق بمثابة فأل خير للمنتخب المصري لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.

حيث يوجد مفارقة جيدة في صالح منتخبنا كلما واجهة موزمبيق ضمن منافسات بطولة الأمم الإفريقية .

فكلما واجهت مصر منتخب موزمبيق تنجح في تحقيق لقب البطولة.

حيث تكرر هذا الأمر طوال 3 نسخ من عمر مشاركات المنتخب المصري على مدار تاريخه.

تاريخ مواجهات مصر وموزمبيق في بطولة كأس الأمم الإفريقية

فقد استطاعت مصر تحقيق البطولة خلال أعوام 1986 ثم و1998 وأخيرًا عام 2010.

كما شهدت تلك النسخ من كأس الأمم مواجهات بين مصر وموزمبيق .

مما يعني أن منتخب موزمبيق يعتبر “وش الخير” على المصريين للحصول على كأس البطولة.

كما أن هناك مفارقة عجيبة في تاريخ مواجهات مصر وموزمبيق ببطولة كأس الأمم الإفريقية وهي الفوز بنتيجة هدفين للاشئ.

حيث كانت المرة الأولى عندما فازت مصر بهدفي الأسطورة طاهر أبوزيد في نسخة عام 1986.

وذلك عندما كانت تلك البطولة تقام على أرض مصر، وأقيم اللقاء على ستاد القاهرة وقتها.

أما المواجهة الثانية فكانت خلال بطولة 1998 في بوركينا فاسو، وانتهى اللقاء أيضًا لصالح مصر 2-صفر.

والمفارقة الثالثة أن الهدفين أحرزهما لاعب واحد فقط وهو العميد حسام حسن .

كما جاءت المواجهة الثالثة بين مصر وموزمبيق عام 2010 في غانا، وهي أخر نسخة حصلت عليها مصر في تاريخ مشاركاتها.

حيث نجح محمد ناجي جدو وقتها في إحراز هدف بينما تكفل لاعب موزمبيق بإحراز هدف في مرماه لينتهي اللقاء بهدفين للاشئ أيضًا.

كما لم تتوقف المفارقات في تاريخ لقاءات مواجهات مصر وموزمبيق بكأس الأمم الإفريقية عند هذا الحد.

بل أن الثلاث مواجهات التي تمت بينهما وحصلت مصر على البطولة وقتها كانت جميعها خلال دور المجموعات.

مما يبعث التفاؤل في صفوف المنتخب المصري والجماهير المصرية العريضة أن يتحقق اللقب الثامن على أرض كوت ديفوار.

وتقام بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، في نسختها الجديدة بدولة كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *