دينا فؤاد: لا أتذكر والدتي وأعيش بالحسد يوميًا

كشفت الفنانة دينا فؤاد عن محطات إنسانية وفنية فارقة في حياتها، خلال حلولها ضيفة على بودكاست “عالهادي في الكلام”.
حيث تحدثت بصراحة عن فقدان والدتها في سن مبكرة، ودعم الفنان الراحل نور الشريف لها في بداياتها الفنية.
إلى جانب تأثرها العميق بوفاة عدد من المقربين من الوسط الفني.
دينا فؤاد تكشف أسرارها الشخصية
وقالت دينا فؤاد، إنها فقدت والدتها وهي لا تزال في عامها الثاني، ولم تحتفظ بأي ذكرى شخصية عنها.
قائلة: “والدتي توفت وأنا عندي سنتين، ومش فاكرة منها حاجة خالص، ولو مكنش عندي صور ليها مكنتش هاعرف شكلها”.
كما أضافت: “أختي ووالدي هما اللي حكولي عنها، وهي كانت دايمًا بتدعيلي قبل وفاتها، وده يمكن سبب إن ربنا ساترها معايا”.
صدمة وفاة المنتجين الأربعة
وعن وفاة أربعة من المنتجين الذين كانت تربطها بهم علاقات قوية، أكدت دينا فؤاد أن الخبر كان بمثابة صدمة إنسانية حقيقية لها.
كما وصفتهم بأنهم “كانوا جزءًا من عائلتها”، قائلة: “اعتبرتهم شهداء، وكل واحد فيهم ليا معاه ذكرى، وآخر لقاءاتنا كانت مؤثرة جدًا”.
الحسد وطقوس الحماية
وفي سياق الحديث عن الطاقات السلبية والحسد، قالت فؤاد: “أنا نجمي خفيف وبتحسد بسرعة، عشان كده بقول دايمًا أذكار الصباح والمساء”.
كما أضافت أن الحسد قد يصيب أي إنسان حتى في أبسط لحظاته، مثل الضحك أو النجاح.
نور الشريف: معلم وسند في بداياتي
وتطرقت الفنانة إلى ذكرياتها مع مسلسل “الدالي”، الذي شكل انطلاقتها الحقيقية.
حيث وقفت لأول مرة أمام النجم الراحل نور الشريف.
كما أكدت أنه احتواها معنويًا ومهنيًا خلال العمل.
وقالت: “كنت حاسة إن المسئولية أكبر مني، بس أستاذ نور كان دايمًا بيذاكرلي وبيشجعني”.
كما استرجعت موقفًا طريفًا جمعها به.
قائلة: “كنت بطبخ لهم في التصوير، لحد ما نور الشريف قالي: متطبخيش تاني.. أنا تقلت وعايز أنام”.
آخر أعمالها الفنية
كما اختتمت دينا فؤاد حديثها بالإشارة إلى آخر أعمالها الفنية.
حيث شاركت في مسلسل “حكيم الباشا” إلى جانب الفنان مصطفى شعبان.
والذي لاقى نجاحًا جماهيريًا خلال عرضه في موسم رمضان 2025، وشاركت فيه أيضًا الفنانة سهر الصايغ.
مواضيع متعلقة
- عبير الشرقاوي: لم أتبرأ من أعمالي.. والعودة للفن مشروطة بقبول الحجاب
- هالة صدقي تكشف موقفها من الزواج
- “إليسا” تكشف عن أصعب خسارة في حياتها
- شاهد.. ريا أبي راشد تكشف أزمة “الفستان الشفاف”: الضوء والهواء خانوني