خلال مباراة الأهلي وبالميراس.. مواجهات في المدرجات واعتقال مشجع أهلاوي

شهدت مباراة النادي الأهلي أمام بالميراس البرازيلي، التي جرت ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، واقعة مثيرة للجدل عقب القبض على أحد مشجعي الأهلي من قبل الشرطة الأمريكية.
القبض على مشجع أهلاوي خلال مباراة الأهلي وبالميراس
وخسر الأهلي المباراة بهدفين دون رد.
حيث سجل وسام أبو علي هدفاً بالخطأ في مرماه، قبل أن يضيف خوسيه لوبيز الهدف الثاني لبالميراس.
وبهذه النتيجة، توقف رصيد الأهلي عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير بالمجموعة.
بفارق الأهداف عن بورتو البرتغالي صاحب المركز الثالث، والذي يلتقي الأهلي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
كما أظهر مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي تصاعد عناصر الشرطة الأمريكية إلى مدرجات ملعب “ميتلايف”.
حيث جلس مشجعو الأهلي، حيث قاموا بتفتيش محتويات أحد المشجعين قبل أن يتم القبض عليه وتحويله للتحقيق.
وذلك على خلفية اشتباكات اندلعت في المدرجات تورط فيها المشجع المحتجز.
موقف الأهلي بعد الهزيمة أمام بالميراس ومستقبل المنافسة
كما باتت فرص الأهلي في التأهل إلى الدور التالي معقدة.
إذ يعتمد المارد الأحمر على سيناريو صعب يتطلب الفوز على بورتو بفارق هدفين أو أكثر.
إضافة إلى فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر.
وفي حال تعادل بالميراس وإنتر ميامي، فإن الأهلي سيودع البطولة رغم فوزه المتوقع على بورتو.
وفي حالة تساوي أكثر من فريق في النقاط، يتم اللجوء إلى معايير مثل المواجهات المباشرة، فارق الأهداف، عدد الأهداف المسجلة.
وأخيرًا قاعدة اللعب النظيف (أقل عدد من الإنذارات والبطاقات الحمراء).
هل تتكرر سيناريوهات “المؤامرة” في الجولة الأخيرة؟
كما تثير احتمالات التفاهم بين بالميراس وإنتر ميامي، وتحقيق نتيجة تعادل مرضية للطرفين، تساؤلات حول احتمال تكرار سيناريوهات سابقة في كرة القدم شهدت “مؤامرات” غير معلنة بين الفرق لضمان التأهل.
كما حدث في فضيحة “خيخون” الشهيرة بكأس العالم 1982 بين ألمانيا والنمسا.
حيث لعب الفريقان بهدف الحفاظ على نتيجة 1-0 التي تؤهلهما معًا على حساب الجزائر.
الأهلي أمام بالميراس
كما جاءت الخسارة لتضع الأهلي في موقف بالغ الصعوبة بعد تعادله السلبي في الجولة الأولى مع إنتر ميامي الأمريكي.
بينما استفاد الأخير من الفوز على بورتو البرتغالي، ما زاد من تعقيد المنافسة على بطاقتي التأهل.
وفيما يلي أبرز التحديات التي يواجهها الأهلي بعد هذه النتيجة:
شبح الإقصاء المبكر
كما بات موقف الأهلي في المجموعة مهدداً بشكل كبير، إذ يحتاج الفريق إلى الفوز في مباراته الأخيرة أمام بورتو.
مع انتظار نتائج إيجابية من الفرق المنافسة، لضمان تجاوز دور المجموعات.
وأي تعثر آخر سيعني وداعًا مبكرًا للبطولة، وهو ما سيشكل صدمة كبيرة لجماهير النادي.
خطر المشاركة بدون أهداف
كما مخاوف كبيرة تحيط بالأهلي من إمكانية إنهاء مشاركته دون تسجيل أي هدف.
إذ لم يسجل الفريق أي أهداف خلال أول جولتين، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية.
هذا السيناريو سيكون ضربة معنوية قوية للفريق.
فقدان فرصة التأهل التاريخية
كما النسخة الموسعة من البطولة كانت تمثل فرصة ذهبية للأهلي للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن زادت فرق البطولة وعدد المتأهلين.
لكن النتائج المخيبة قلصت هذه الفرصة، ومع الخسارة أمام بالميراس، قد يضيع الفريق فرصة تحقيق إنجاز تاريخي لن يتكرر بسهولة.
تفويت مواجهة أوروبية مرتقبة
التأهل للدور المقبل كان سيمكن الأهلي من مواجهة أحد كبار أوروبا، مثل باريس سان جيرمان.
وهو ما كان سيمنح الفريق تجربة ثمينة وفرصة لإثبات نفسه على الساحة العالمية. الموقف الحالي يعرض هذه الفرصة النادرة للخطر.
خسائر مالية كبيرة
بالإضافة إلى الخسائر الفنية والمعنوية، تكبد الأهلي خسائر مالية جراء تراجع الأداء.
حيث ترتبط الجوائز المالية مباشرة بنتائج الفريق في البطولة.
وكان بإمكان الفوز أو حتى التعادل في إحدى المباراتين تعظيم العوائد المالية للنادي.
القبض على مشجع من مشجعين الاهلي اثناء مباراتهم ضد بالميراس . pic.twitter.com/sS3wRFe0z0
— 🇧🇷 ViVA SPORT 🇧🇷 (@ViVA__SPORT) June 19, 2025
مواضيع متعلقة
- مرتضى منصور يدخل على الخط مع أزمة “إعلان اتصالات” بسبب “المجانين”
- خلاف داخل الأهلي حول قائمة كأس العالم للأندية.. أول أزمات “ريفيرو”
- كريستيانو رونالدو وريال مدريد.. هل ينهي الدون مسيرته على سانتياجو برنابيو؟
- هل ينتقل محمد شريف إلى الزمالك؟.. “شوبير” يفتح باب الأهلي