مال وأعمال

“خبراء الضرائب”: فروق الدولار أزمة تهدد موسم الإقرارات

تستعد المنظومة الضريبية لاستقبال موسم الإقرارات الضريبية عن نشاط الشركات والأفراد للعام الحالي.

وفي ضوء ذلك، تناولت جمعية خبراء الضرائب المصريةجمعية خبراء الضرائب المصرية الحديث عن مشكلتين تهددان نجاح الموسم.

حيث طالبت “خبراء الضرائب” بضرورة التدخل العاجل من الدكتور محمد معيط وزير المالية، ومصلحة الضرائب لحل المشكلتين.

كماححددت الجمعية المشكلة الأولى في فروق أسعار صرف العملة الأجنبية في المحاسبة الضريبية.

وكذلك التسعير بين الشركات الشقيقة والمرتبطة.

ومن جانبه، أشاد أشرف عبدالغني رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، بتغيير رؤية مصلحة الضرائب بشأن زيادة الحصيلة.

كما أوضح أن هذا يظهر من خلال التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الضريبية في مصر.

حيث تتم زيادة الحصيلة الضريبية من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز الثقة بين أطراف المجتمع الضريبي.

وذلك بلا شك يعد نجاحا للمنظومة الضريبية في تحفيز مناخ الاستثمار.

مما يستوجب التدخل السريع والمستمر للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية.

كما أوضح أشرف عبد الغني، أن تكلفة تدبير العملة الأجنبية أصبحت أمرًا مرهقًا للغاية لمجتمع الأعمال، فيما يتعلق بالمحاسبة الضريبية.

حيث صدر قرار للدكتور محمد معيط وزير المالية بإضافة 20% للسعر المعلن بالبنوك كتكلفة إضافية.

وهى نسبة تحتاج إلي إعادة نظر، مطالبًا بضرورة العمل على زيادتها إلى 35%.

كما أضاف رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن المشكلة الأخرى تتعلق بالسعر المحايد والتسعير بين الشركات الشقيقة المرتبطة.

حيث أن قانون الاجراءات الضريبية يساوي بين الشركات العاملة في مصر.

ولها مراكز رئيسية في الخارج وبين الشركات التي لها فروع في الخارج او تتعامل مع شركات عالمية خارج مصر.

وشدد على ضرورة البدء الفوري في إعداد دراسة متأنية لتلك المشكلة منعًا لحدوث منازعات ضريبية.

خاصة وأن جميع الشركات الموجودة في مصر تخضع لمظلة مصلحة الضرائب المصرية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *