رياضة

حدثوك فكان وهم .. عصام الشوالي يحدد مصيره مع “بى إن سبورت”

نال المعلق التونسي عصام الشوالي، نصيبه من عملية “طوفان الأقصى” المشتعلة حاليا في وسائل الإعلام كافة عربيا وعالميا

حيث حسم عصام الشوالي مصيره بالاستمرار في التعليق على المباريات عبر شبكة “بي إن سبورت” القطرية.

رحيل عصام الشوالي من بين سبورت

بينما كانت قد ترددت شائعات خلال الساعات الماضية، حول رحيل عصام الشوالي عن شبكة “بي إن سبورت“،

بسبب دعمه للقضية الفلسطينية على التعليق على إحد المباريات الأسبوع الماضي، ومهاجمة إسرائيل والغرب.

فيما دعم الشوالي القضية الفلسطينية خلال التعليق على مباراة مانشستر سيتي وأرسنال قائلًا:

“حدثوك عن القوة فكان وهم، حدثوك عن التكنولوجيا المتطورة فكان وهم، كلموك عن خط برليف فكان وهم،

كلموك عن حدود يستحيل اختراقها فكان وهم، ألا فهمت ألا فهمنا ألا فهمتم.. أنهم مجرد بالونة وهم”.

حيث أكدت تقارير صحفية أن إدارة قنوات بي إن سبورتس وجهت لوم شديد إلى عصام الشوالي

بسبب دعمه للانتفاضة الفلسطينية خلال تعليقه على احدى المباريات.

بينما من جانبه كتب عصام الشوالي عبر شبكة “بي إن سبورت“: “موعدنا إن شاء الله يوم الثلاثاء

للتعليق على مباراة ايطاليا انجلترا.. كونوا في الموعد”.

كما يعد الشوالي من أفضل المعلقين العرب يمتلك كاريزما وشخصية مميزة وإفيهات جعلته يتربع

على قلوب الجماهير العربية وخاصة الجمهور المصري على مدار سنوات طويلة.

مصير أبوتريكة في بين سبورت

حيث أصبح مصير الدولي المصري المعتزل محمد أبوتريكة في استمرار تعاقده كمحلل في شبكة قنوات بين سبورت

على المحك بعد إعلان موقفه ودعمه للقضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

فيما اعتبر نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة أن عملية طوفان الأقصى هي بمثابة عبور جديد للأجيال المقبلة،

وذلك بعد يوم واحد من ذكرى حرب العبور المصرية الإسرائيلية عام 1973، والتي عبر فيها الجيش المصري

الضفة الشرقية لقناة السويس.

بينما كتب أبو تريكة على منصة إكس:” شجاعة في عصر كثر فيه التخاذل والانبطاح للإسرائيليين،

طوفان الأقصى عبور جديد وأمل عظيم لأجيال قد ترى نصر أمة عانت الكثير”.

كما أضاف لاعب منتخب مصر السابق: “اللهمّ ثبت أقدامهم وسدد رميهم وأنصرهم وكن معهم يا رب العالمين”.

ويتبقى التساؤل طارحا نفسه هل أراء أبوتريكة ومواقفه السياسية من الممكن أن تطيح به من المنصة القطرية؟

عملية “طوفان الأقصى”

حيث بدأت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين

في الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.

وفي المقابل، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف عنيف ضد المدنيين غزة،

كما أعلن استدعاء 300 ألف جندي احتياط في عملية تعبئة ضخمة في غلاف غزة.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *