أخبار

ريم حامد.. السلطات الفرنسية تكشف مفاجأة في جثمان الباحثة

ريم حامد..أصبحت حديث السوشيال ميديا  خلال الساعات الماضية، بعد ان تأكيد خبر وفاتها بباريس.

وهي طالبة الدكتوراه والباحثة في جامعة باريس ساكلاي، وكانت تدرس لإتمام رسالة الدكتوراه في تخصص البيولوچيا التكاملية.

وقد عثرت الشرطة الفرنسية أمس السبت علي جثمان ريم حامد ملقاه أمام منزلها، الذي تقيم فيه بباريس.

ومن جانبه أكد عبدالرحيم الخولي الأمين العام لرابطة الجالية المصرية في فرنسا وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن السلطات الفرنسية متحفظة علي جثمان ريم.

كما قال أن السلطات الفرنسية أكتشفت آثار علي جثمان ريم وقت العثور عليها ولكن تم التحفظ ولم تكشف السلطات عنها.

وقال أن ريم كانت تدرس العلوم النووية في فرنسا حيث يتعلق مجال بحثها بالجينيوم.

بينما أنهت دراسة البكالوريوس في مصر منذ مدة قبل أن تلتحق بجامعات فرنسية بعدها وتحصل على درجة الماجستير.

كما أوضح الخولي أنه لن يتم التصريح بدفن الجثمان وإرساله إلى مصر إلا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات.

حيث أكد ان الإجراءات ستستغرق ما بين أسبوع إلى 10 أيام.

واستكمل الخولي أن الطب الشرعي الفرنسي يباشر عمله ويبحث في سبب الوفاة.

شقيق ريم يطالب عدم الحديث عن وفاة شقيقتة

في المقابل، طالب نادر حامد شقيق ريم حامد عدم الحديث عن وفاة أخته وأسباب الوفاة.

حيث قال إن القضية مازالت قيد التحقيقات، ووجه رسالة عبر حسابة الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .

وقال فيها:” السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم”

واضاف: “عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مافيش أي حاجة مؤكدة، ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم.

كما استكمل حامد: من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن، وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمنى إن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد

التحقيق، ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسائلها، من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي، إحنا متابعين مع محامي هناك، والشرطة الحمد لله أول ما توصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم، وده

حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي، جزاكم الله خيرا وشكرالله سعيكم. ”

المراقبة

ويذكر أن الباحثة ريم حامد قبل وفاتها نشرت علي صفحاتها الخاصة الفيس بوك العديد من المنشورات، أشارت خلالها إلى أنها تتعرض للمراقبة، والإرغام على الصمت من قبل آخرين.

كما أوضحت صديقة الباحثة المصرية ريم حامد، طالبة الدكتوراه المتوفية في باريس، عن تفاصيل آخر محادثة معها.

وقالت  صديقة ريم أن اخر محادثة معها كانت في 29 أبريل الماضي عبر الماسنجر.

وقالت لي إنها بـ تتعرض للعنصرية، مما يوضح رهبة الباحثة ريم حامد بسبب ما تتعرض له من عمليات مراقبة وتجسس حسب ما زعمت في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذلك خلال إقامتها بإحدى مناطق مدينة باريس في فرنسا.

كما أكدت ريم لي أنها أنا بتعرض للعنصرية هنا بجانب أن كل الأجهزة بتاعتي متسيطر عليها ومتراقبة.. الله أعلم آخر الموضوع إيه بس بقيت مش حاسة بـ أمان.. دعواتك فقط.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *