مال وأعمال

جمعية خبراء الضرائب: لن يذهب مستثمر أجنبي لدولة يعاني فيها “المحلي”

طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بزيادة دعم وتحفيز المستثمر المصري.

كما اعتبرت أن هذا يعد الخطوة الأولى لتحقيق الوفرة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية في مصر.

ودعت جمعية “خبراء الضرائب” لإزالة المعوقات أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وكذلك تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمشروعات الإنتاجية وبصفة خاصة التي تستهدف التصدير.

ومن جانبه، قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن المستثمر المحلي هو الركيزة الأساسية في الاقتصاد.

حيث أن الاستثمارات المحلية تقترب من 85% من الاستثمارات الكلية في مصر.

كما أوضح أن الرأسمالية الوطنية المصرية كانت دائما جاهزة للعمل حتي في أصعب الظروف بدافع وطني.

وكان ذلك واضحا بعد يناير 2011 وأثناء وباء كورونا عندما تراجعت الاستثمارات الأجنبية بشدة.

كما أكد أن المستثمر المحلي هو وسيلة إنقاذ الاقتصاد المصري من الانهيار.

وشدد رئيس جمعية خبراء الضرائب، على أن ذلك لا يعني معاداة الاستثمار الأجنبي لأنه يمثل ضرورة لسد الفجوة بين الادخار والاستثمار.

وذلك لأن معدل الإدخار في مصر في حدود 6% من الناتج المحلي.

وهو معدل متدني للغاية ولا يكفي لتوفير الاستثمارات التي تحتاجها الدولة.

وأكد “عبدالغني” أننا نرحب بالاستثمار الأجنبي في القطاعات التي يحتاجها السوق المصري وليس لدينا فيها اكتفاء ذاتي، أو التي لا نملك التكنولوجيا المتطورة لها.

ولكن يجب مراعاة أن الصناعات الاستراتيجية تحتاج إلى تدقيق في جنسيات المستثمرين الأجانب فيها مراعاة للأمن القومي.

وقال إن المستثمر المحلي يعتبر سفيرا لمصر في الترويج لبيئة العمل و الإنتاج .

وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات مع رجال الأعمال من مختلف دول العالم .

وأكد أنه لن يذهب اي مستثمر أجنبي إلى دولة يعاني فيها المستثمر المحلي.

وأكد أن تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمر المصري سيزيد من ثقة المستثمر المحلي و الأجنبي.

خاصة وأن مناخ الاستثمار في مصر أصبح جاذبا لمختلف الاستثمارات.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *