تريند

تنصيب “هايدي” طفلة “كيس الشيبسي” سفيرًا للرحمة (شاهد)

الطفلة “هايدي” نموذج إيجابي لأطفال مصر استطاعت أن تكتسب تعاطف واحترام جميع من تابعوا فيديو لها اشتهر بعنوان “طفلة كيس الشيبسي”.

حيث أظهر الفيديو الذي تم التقاطه من كاميرا مراقبة كيف تعاطفت “هايدي” مع أحد الفقراء .

حيث قامت الطفلة بشراء كيس شيبسي لها ثم قامت بإعادته مرة أخرى وفضلت أن تعطي ثمن الكيس إلى الفقير تعاطفًا معه.

وفي أول رد فعل على هذا التصرف النبيل، كرمت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة “الطفلة هايدي محمد احمد نسيم”.

كما قام المجلس بتنصيبها سفيرة المجلس للرحمة وذلك تقديراً لموقفها النبيل.

رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة تكرم الطفلة “هايدي” صاحبة واقعة “كيس الشيبسي” وتنصبها سفيرة المجلس للرحمة 

حيث استقبلتها “السنباطي” وأسرتها اليوم الأربعاء بمقر المجلس، وأهدتها درع المجلس القومي للطفولة والأمومة وبعض الهدايا العينية تكريماً لها.

كما أعربت “السنباطي” عن تقديرها للموقف الإنساني الذي قامت به الطفلة الصغيرة، حين فضلت أن تمنح ثمن كيس شيبسي لأحد المواطنين في الشارع تعاطفًا معه.

وأكدت فخرها بهذا التصرف العفوي الذي لاقى إعجاب الجميع.

وموجهة التحية لأسرتها التي غرست في ابنتهم قيم البذل والعطاء والإيثار.

كما أشارت أنها ستحرص على الحضور معها في أول يوم دراسي لها بالمدرسة لتكريمها وسط زملائها.

وأشارت “السنباطي” إلى أن ما قامت به الطفلة يعكس قيمًا تربوية وإنسانية رفيعة يجب أن تحتذى.

وأشارت إلى أن المجلس يتبنى دائمًا دعم النماذج الإيجابية من الأطفال، وتكريمهم لتعزيز روح المبادرة والرحمة في نفوس النشء.

وأكدت على دور المجلس بدعم القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التربية الصحيحة.

وذلك إيمانًا بأن بناء الإنسان الواعي هو الأساس المتين لنهضة المجتمع واستقراره، فغرس قيم الاحترام، والتعاون، والمسؤولية.

إلى جانب التربية السليمة المبنية على الأخلاق والمعرفة، يشكّل الدرع الواقي للأجيال الناشئة.

كما قالت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة إن العطاء لا يقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب.

بل يشمل كل أشكال المساندة المعنوية والإنسانية التي تدخل السرور على القلوب وتخفف من معاناة الآخرين.

فيما تظل الرحمة هي الأساس الذي يضبط تعاملاتنا ويجعلنا أكثر قربًا من بعضنا البعض وأكثر التزامًا بواجباتنا المجتمعية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *